في عالم تهيمن عليه الطاقة النووية والتطورات العلمية المتسارعة، ظهر عالم عربي بإنجاز غير مسبوق قد يغير معادلة القوى العالمية وهذا الاختراع الجديد يتميز بقدرته على التفوق على التكنولوجيا النووية مع كونه أكثر أمانًا وكفاءة وأقل ضررًا على البيئة والدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا وروسيا والصين وتحاول فهم ما فعله هذا العالم العربي بل وربما تسعى للاستحواذ عليه بأي طريقة ، فما هو هذا الاختراع؟ ولماذا أصبح محط أنظار العالم؟
من هو العالم العربي الذي أذهل العالم
العالم العربي هشام أبو الزقالي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفيزياء التطبيقية والإشعاع البيولوجي وعمل بجد لسنوات طويلة حتى توصل إلى اكتشاف سيغير مستقبل التكنولوجيا النووية وبعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة الأورال الفيدرالية في روسيا وركز أبحاثه على تطوير مواد جديدة لحماية البشر من مخاطر الإشعاع وحقق نجاحًا عالميًا بفضل ابتكاره الثوري والعقبات التي واجهها في مسيرته هى:
- لم يحصل على الدعم الكافي في وطنه العربي مما دفعه للسفر للخارج لمتابعة أبحاثه.
- واجه تحديات تقنية وتمويلية كبيرة ولكنه استطاع التغلب عليها بعزيمته وإبداعه.
- الآن أصبح في صدارة العلماء الذين تتسابق الدول الكبرى للاستفادة من اختراعاتهم.
تفاصيل الاختراع الذي أربك القوى الكبرى
نجح أبو الزقالي في تطوير مادة جديدة مكونة من حمض اللبنيك المدعوم بثالث أكسيد التنجستن وهي مادة توفر حماية فائقة من الإشعاع مقارنةً بالمواد التقليدية مثل الرصاص ولكن دون آثارها الضارة ومزايا الاختراع الجديد:
- أكثر أمانًا: لا يحتوي على مواد سامة مثل الرصاص مما يجعله صديقًا للبيئة.
- فعالية فائقة: يوفر حماية أقوى ضد الإشعاع النووي والطبي والصناعي.
- تكلفة أقل: يمكن تصنيعه بتكلفة أقل مقارنةً بالمواد المستخدمة حاليًا.
- قابل للتحلل البيولوجي: مما يجعله أكثر استدامة من الناحية البيئية.
لماذا تتصارع الدول الكبرى على هذا الاكتشاف
الابتكار الجديد قد يكون بديلاً آمناً وفعالاً للمواد المستخدمة حاليًا في المجالات النووية مما يجعله مطلوبًا بشدة في التطبيقات العسكرية والطبية والصناعية واهتمام أمريكا وروسيا والصين بالاختراع والولايات المتحدة تحاول فهم التقنية وربما إغراء العالم المصري بالعمل لصالحها وروسيا ترى في هذا الابتكار فرصة لتعزيز قدراتها النووية بطرق أكثر أمانًا والصين لا تريد أن تفوّت فرصة امتلاك تقنية قد تمنحها تفوقًا علميًا على منافسيها.
التحديات التي تواجه أبو الزقالي
رغم أن هذا الاختراع قد يجعل العالم العربي في طليعة الأبحاث العلمية إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجهه ومنها:
- محاولات الاستحواذ على اختراعه من قبل الدول الكبرى.
- التحديات السياسية والعلمية المرتبطة بتطوير التقنية ونشرها عالميًا.
- الحاجة إلى تمويل ضخم لإكمال الأبحاث وتطوير الإنتاج التجاري.