الطماطم من الخضروات الأساسية في معظم المطابخ حول العالم، لكن طريقة تخزينها قد تحولها من مصدر صحي إلى خطر يهدد الجسم، ويعتمد الكثيرون على عادات خاطئة في حفظ الطماطم، مما يؤدي إلى تلفها أو نمو البكتيريا فيها، الأمر الذي يؤثر سلباً على الصحة العامة.
التأثير السلبي للتبريد على جودة الطماطم
يعتبر تبريد الطماطم من أكثر الأخطاء شيوعاً، حيث يؤدي انخفاض الحرارة إلى تغيير تركيبها الكيميائي، مما يفقدها النكهة المميزة يضعف قوامها، بالإضافة إلى ذلك، يعمل التبريد على تسريع تحلل الفيتامينات ومضادات الأكسدة فيها، مما يقلل من قيمتها الغذائية، الأبحاث تشير إلى أن تخزين الطماطم في درجة حرارة الغرفة يحافظ على نضجها بشكل طبيعي ويحمي مركباتها الصحية.
مخاطر استخدام العبوات غير المناسبة
يعتمد البعض على تخزين الطماطم في أكياس بلاستيكية أو عبوات محكمة الإغلاق، مما يمنع التهوية ويزيد من الرطوبة الداخلية، هذه البيئة المغلقة تشجع على نمو العفن والبكتيريا مثل السالمونيلا، والتي تسبب أمراض معوية حادة، لتجنب ذلك، ينصح باستخدام سلال شبكية أو أوعية مفتوحة تسمح بتدوير الهواء حول الثمار.
التخزين مع خضروات أخرى: خطر غير متوقع
وضع الطماطم بجانب أنواع معينة من الخضروات مثل البطاطس أو البصل قد يعرضها لخطر كبير، إذ تطلق بعض الخضروات غاز الإيثيلين الذي يسرع عملية النضج بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى:
- تعفن سريع الطماطم.
- تكون مواد سامة نتيجة التفاعلات الكيميائية.
- فقدان العناصر الغذائية الأساسية.
لذا، يفضل فصل الطماطم عن باقي الخضروات ذات الإفرازات الغازية، وتخزينها في مكان جاف ومعتدل الحرارة.