“طير على الدكتور”.. علامات خطيرة سبعة بعضها يظهر قبل شهر تشير للإصابة بانسداد الشرايين!! لازم تلحق نفسك!!

انسداد الشرايين يمثل حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات صحية مدمرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتحدث هذه الحالة عندما يواجه تدفق الدم إلى القلب عائقًا، مما يسبب قلة وصول الأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة للأعضاء الحيوية، وعلى الرغم من أن هذا الانسداد قد يحدث بشكل مفاجئ، إلا أن هناك بعض العلامات التي قد تظهر قبل حدوثه بفترة، ويمكن أن تسهم معرفة هذه الأعراض في الوقاية من مضاعفات خطيرة.

أسباب انسداد الشرايين وعوامل الخطر

  • تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الشرايين، أبرزها عوامل الحياة اليومية التي يمكن أن تساهم في تضييق الأوعية الدموية، ومن هذه العوامل ارتفاع الكوليسترول، قلة النشاط البدني، التدخين المفرط، وعدم اتباع نظام غذائي صحي.
  • بالإضافة إلى ذلك، تعد الحالات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والإجهاد العاطفي من العوامل التي تسهم في حدوث هذه الحالة. كما أن التاريخ العائلي يلعب دورًا أيضًا في زيادة المخاطر.

201803040519481948 1

علامات تحذيرية قبل حدوث انسداد الشرايين

من بين الأعراض التي قد تنذر بانسداد الشرايين:

  1. ألم في الصدر
    يمكن أن يكون ألم الصدر المزمن، المعروف بالذبحة الصدرية، هو أول مؤشر لانسداد الشرايين.
  2. مشاكل في التنفس
    ضيق التنفس دون سبب واضح قد يكون علامة على مشاكل قلبية مرتبطة بانسداد الشرايين.
  3. التعب والإرهاق الشديد
    يشعر الشخص بالتعب والإرهاق بسبب ضعف تدفق الدم، وهو ما يؤثر على مستوى النشاط اليومي.
  4. الدوخة أو الدوار
    الشعور المفاجئ بالدوار قد يشير إلى قلة وصول الدم إلى الدماغ نتيجة لانسداد الشرايين.
  5. الغثيان والتعرق
    تعتبر هذه الأعراض من الدلالات التحذيرية التي قد تحدث قبل الإصابة بنوبة قلبية.
  6. ألم في الفك أو الرقبة أو الظهر
    تعد الآلام الراجعة في هذه المناطق من الأعراض الشائعة لانسدادات الشرايين.
  7. عدم انتظام ضربات القلب
    يشير الخفقان أو الاضطراب في نبضات القلب إلى مشكلات صحية في الشرايين.

علاج انسداد الشرايين والوقاية منه

  • تعد الوقاية من انسداد الشرايين أمرًا ممكنًا من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، ويمكن أن يؤدي النظام الغذائي المتوازن، الذي يتضمن فواكه وخضراوات، إلى تحسين صحة القلب.
  • إضافةً إلى ذلك، التحكم في التوتر، ممارسة الرياضة بانتظام، ومراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم تساهم بشكل فعال في الوقاية من هذه الحالة.