في خطوة مذهلة نحو مستقبل أكثر استدامة، نجح شاب عربي في ابتكار سيارة تعمل بالماء والملح فقط، دون الحاجة إلى الوقود التقليدي! هذا الاختراع المذهل قد يكون الحل الأمثل لأزمة الطاقة العالمية، خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود وتأثيره السلبي على البيئة، فكيف تعمل هذه السيارة؟ وما تأثيرها على سوق السيارات في المستقبل؟
كيف تعمل السيارة بالماء والملح؟
تعتمد هذه السيارة على تقنية التحليل الكهربائي، حيث يتم فصل مكونات الماء لإنتاج الهيدروجين الذي يُستخدم كوقود نظيف، ويحدث ذلك وفق الخطوات التالية:
- خزان يحتوي على الماء الممزوج بالملح، والذي يعمل كموصل كهربائي.
- تحليل الماء كهربائيًا لفصل الهيدروجين، والذي يتم استخدامه كوقود لتشغيل المحرك.
- انبعاثات نظيفة تمامًا، حيث يكون ناتج الاحتراق الأساسي هو بخار الماء فقط!
لماذا يعتبر هذا الاختراع ثورة في عالم السيارات؟
- اقتصادي جدًا: الماء والملح متوفران بكثرة، مما يعني تكلفة تشغيل شبه مجانية.
- صديق للبيئة: لا يصدر أي انبعاثات كربونية، مما يجعله حلاً مثالياً لمشكلة التلوث.
- أقل استهلاكًا للطاقة: يعمل بكفاءة عالية دون الحاجة إلى بطاريات ضخمة مثل السيارات الكهربائية التقليدية.
- عمر افتراضي أطول: المحرك لا يحتاج إلى صيانة دورية مكلفة مثل محركات البنزين.
هل سيتم إنتاج هذه السيارة على نطاق واسع؟
رغم أن الاختراع لا يزال في مراحله الأولى، إلا أن العديد من الشركات بدأت في البحث عن طرق لإنتاج هذا النوع من السيارات تجاريًا، ولكن التحدي الأكبر يكمن في مقاومة الشركات العملاقة المنتجة للبترول لهذا الابتكار، نظرًا لأنه يهدد مصالحها الاقتصادية.
إذا نجح هذا الابتكار في الوصول إلى الأسواق، فقد يكون مستقبل المواصلات أكثر استدامة وأرخص تكلفة مما نتصور!