“كائن غريب بشكله المخيف بيغرق وبيصرخ ولما حد ينزل ينقذه يختفي فجأة.. الملايين وقعوا في الفخ واتخدعوا بخدعة مرعبة شغلت العالم كله!”

في واحدة من أغرب الظواهر التي شهدها الإنترنت، انتشر مقطع فيديو مرعب يظهر كائنًا غامضًا يغرق في البحر، يمد يده البشرية طالبًا النجدة، وعندما يندفع أحد المارة لإنقاذه، يحدث ما لا يصدق.. الكائن يختفي تمامًا دون أي أثر!
الفيديو حقق ملايين المشاهدات وأثار جدلًا واسعًا بين من اعتقد أن الأمر مرتبط بكائنات غريبة أو ظواهر خارقة، وبين من اعتبره مجرد خدعة متقنة، لكن الحقيقة التي كُشفت لاحقًا كانت أغرب من الخيال!

انتشرت القصة لأول مرة عندما نشر أحد الصيادين مقطع فيديو أثناء عمله على شاطئ مهجور، حيث سمع صوت صراخ واستغاثة قادمًا من البحر، وعند التركيز في المياه، ظهر كائن غريب بجسم غير واضح المعالم، لكنه كان يمد يدًا بشرية حقيقية!
المشهد بدا حقيقيًا ومرعبًا، خاصة عندما اندفع أحد الأشخاص لمحاولة إنقاذه، لكن فور اقترابه، اختفى الكائن بالكامل في الماء، دون أي أثر!
التكهنات بدأت تتصاعد بسرعة، حيث اعتقد البعض أن الكائن قد يكون جنيًا أو روحًا غارقة تطلب المساعدة، بينما ذهب آخرون إلى نظريات أكثر خيالية، مثل كون الأمر متعلقًا بتجارب سرية على كائنات هجين
بعد تحقيقات مطولة من بعض الخبراء، تم الكشف عن المفاجأة.. ما ظهر في الفيديو لم يكن كائنًا حقيقيًا، بل كان مجرد روبوت مائي متطور مصمم خصيصًا لخداع الناس ضمن تجربة اجتماعية!

  • الروبوت كان مزودًا بيد بشرية حقيقية مزروعة في جسم آلي مائي مصنوع من مادة لينة تشبه الكائنات البحرية.
  • تم تزويده بمحركات صغيرة تسمح له بالغوص والظهور بشكل مفاجئ، مما جعله يبدو وكأنه يختفي في لحظة.
  • تمت برمجة الروبوت ليصدر أصوات استغاثة واقعية تُسمع عن طريق مكبرات صوت تحت الماء، مما زاد من حبكة الخدعة!
    الهدف من هذه التجربة كان اختبار مدى تصديق الناس لمثل هذه الظواهر الغامضة، ومدى سرعة انتشارها على الإنترنت دون تحقق.

لماذا انطلت الخدعة على الجميع؟

ما جعل الخدعة تنجح هو أن الفيديو تم تصويره في إضاءة خافتة وأجواء ضبابية، مما صعّب رؤية التفاصيل بوضوح، بالإضافة إلى المؤثرات الصوتية التي جعلت المشهد يبدو أكثر واقعية!

الكثيرون شاركوا الفيديو دون محاولة التحقق، مما تسبب في انتشاره بسرعة هائلة، قبل أن يتم الكشف عن الحقيقة الصادمة لاحقًا.