يعرف الزنجبيل بخصائصه الطبية الفريدة، حيث يستخدم منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج العديد من المشكلات الصحية، ولكن في السنوات الأخيرة، أصبح موضع اهتمام الباحثين لدوره المحتمل في فقدان الوزن، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل يساعد على تنظيم الشهية وتحفيز عمليات الأيض، مما يساهم في تقليل الدهون وتحسين الصحة العامة.
تعزيز الشعور بالشبع وتقليل استهلاك السعرات
يعتقد أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في كبح الشهية، مما يجعله أداة فعالة في إدارة الوزن، وفي دراسة أجريت عام 2012، وجد أن تناول مشروب الزنجبيل بعد وجبة الإفطار زاد من الشعور بالشبع لفترة أطول، كما ساهم في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية بعد تناول الطعام، مقارنة بالماء فقط، وعلى الرغم من أن الدراسة كانت محدودة، إلا أنها تشير إلى إمكانية استخدام الزنجبيل كعامل مساعد في خطط فقدان الوزن.
تحفيز حرق الدهون وتقليل مستويات الإنسولين
- أظهرت دراسة أخرى عام 2019 أن الأشخاص الذين تناولوا مستخلص الزنجبيل فقدوا كمية أكبر من الدهون مقارنة بمن لم يتناولوه، دون الحاجة إلى تغيير نظامهم الغذائي.
- كما أظهرت مراجعة علمية عام 2018 أن الزنجبيل قد يقلل من مقاومة الإنسولين، مما يساعد على تحسين استجابة الجسم له، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يعانون من مشكلات أيضية مثل مرض السكري.
الزنجبيل كجزء من نمط حياة صحي
على الرغم من أن الزنجبيل ليس علاجًا سحريًا لإنقاص الوزن، إلا أن دمجه في نظام غذائي متوازن يمكن أن يكون مفيدًا، فهو يعزز عملية الهضم، يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويدعم صحة القلب، لذا ينصح بتناوله بانتظام ضمن نظام غذائي صحي لتحقيق أفضل النتائج.