التمر هو من الأطعمة المغذية واللذيذة، ويتميز بكونه غني بالألياف والسعرات الحرارية والسكريات الطبيعية، مما يجعله خيارا مثاليا كوجبة خفيفة حلوة أو جزءا من وجبة رئيسية ولكن يوصي الأطباء بعدم تناوله في الصباح الباكر، حيث إنه يمكن أن يسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن على المدى الطويل لذلك، يفضل تناول التمر خلال وجبة الإفطار أو قبيل التمرين أو كوجبة خفيفة.
على الرغم من أن التمر يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن الأطباء ينصحون بتجنب تناوله أول شيء في الصباح، بسبب احتوائه على كمية عالية من السكر التي قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم، مما يُسبب شعورا بالتعب لاحقًا، وقد يُسهم في زيادة الوزن وتطور الأمراض المزمنة مثل مشاكل القلب والسكري.
أفضل أوقات تناول التمر
- يعد التمر خيارًا مثاليًا للإفطار بفضل محتواه العالي من الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة.
- بفضل مزيجه من الألياف والسكريات الطبيعية، يمكن أن يساعد التمر في رفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي، مما يمنحك طاقة مستمرة طوال اليوم.
- يعتبر التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة بفضل الكربوهيدرات بطيئة الامتصاص، لذلك يوصى بتناوله قبل التمرين بمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.
- التمر يُعد وجبة خفيفة مثالية قبل النوم، حيث تساعد الألياف في الحفاظ على الشبع لفترة أطول، مما يمنع الشعور بالجوع في منتصف الليل.
مواقف لا يفضل فيها تناول التمر
- قد يعاني البعض من مشاكل هضمية بسبب احتواء التمر على كربوهيدرات صعبة الهضم مثل الفركتوز، مما قد يؤدي إلى انتفاخ واضطراب في المعدة.
- التمور تحتوي على ألياف تتطلب وقتًا أطول للهضم، لذلك من الأفضل تجنبها بعد وجبات دسمة.
- على الرغم من كونها نادرة، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه التمر، مما يستدعي تجنب تناوله في هذه الحالة.
- تحتوي التمور على نسبة عالية من السوربيتول الذي يمكن أن يُحفز حركة الأمعاء، مما قد يزيد من الأعراض لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضمية.