في عالم الفواكه النادرة يبرز برتقال ديكوبون كواحد من أغلى وأفخم أنواع البرتقال في العالم، بفضل مذاقه الفريد وشكله المميز، حتى أن سعر الحبة الواحدة يمكن أن يصل إلى ما يعادل قيمة الذهب أو الماس في بعض الأسواق هذا البرتقال ليس مجرد فاكهة فاخرة، بل يمثل أيضًا فرصة استثمارية مغرية للمزارعين الذين يمتلكون الشغف والقدرة على خوض تحديات زراعته، فما الذي يجعل برتقال ديكوبون بهذه القيمة؟ وهل يمكن للدول العربية استغلال إمكانياتها الزراعية لزراعته والاستفادة منه؟.
ظروف زراعة برتقال ديكوبون
تتطلب زراعة برتقال ديكوبون بيئة دقيقة للغاية، حيث يفضل المناخ المعتدل مع درجات حرارة دافئة ورطوبة متوسطة. ولذلك، تنتشر زراعته بشكل أساسي في اليابان وبعض المناطق في الصين وكوريا الجنوبية، إلى جانب ولايات مثل كاليفورنيا وفلوريدا في الولايات المتحدة.
ما هو برتقال ديكوبون؟
يعود أصل برتقال ديكوبون إلى اليابان، حيث يُعرف بمذاقه الحلو الفريد وقشرته السهلة الإزالة، ما يجعله مرغوبًا بشكل خاص في دول مثل اليابان، الصين، وكوريا الجنوبية ويتميز هذا النوع من البرتقال بخلوه من البذور، مع قوام عصيري يجمع بين الحلاوة المنعشة والحموضة الخفيفة لكن ما يجعله استثنائيًا حقًا هو سعره، حيث يمكن أن تتراوح تكلفة الحبة الواحدة بين 100 و200 جنيه (5 إلى 10 دولارات تقريبًا) في الأسواق العالمية، ليصبح رمزًا للفخامة ويُستهلك غالبًا من قِبل النخبة.
ما الذي يجعل سعر برتقال ديكوبون مرتفعًا؟
يرجع ارتفاع سعر برتقال ديكوبون إلى عدة عوامل:
- ندرة الإنتاج: زراعته تتطلب ظروفًا خاصة وعناية دقيقة، مما يحد من كميات الإنتاج.
- الجودة الفائقة: يتم اختيار الثمار بعناية فائقة لضمان أعلى جودة ممكنة.
- تحديات النقل والتخزين: بسبب حساسيته وسرعة تلفه، يتطلب نقله ظروفًا خاصة، ما يزيد من تكاليف التوزيع.