تعتبر زيوت القلي من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ، ولكن في الآونة الأخيرة حذرت وزارة الصحة من خطورة بعض الزيوت المنتشرة في الأسواق، وخاصة تلك التي يتم إعادة استخدامها لعدة مرات عند تعرض هذه الزيوت لدرجات حرارة عالية، تتحلل مركباتها وتتحول إلى مواد سامة يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم وتساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كما أن الزيوت الرديئة قد تحتوي على مواد ملوثة تؤثر على الصحة العامة وتزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض لذلك، يجب أن يكون المرء حذرا في اختيار نوع الزيت وطريقة استخدامه لتفادي هذه المخاطر.
زيت الزيتون الخيار الأفضل لصحة الجسم
بينما تتزايد التحذيرات بشأن الزيوت الأخرى، يظل زيت الزيتون الخيار الأفضل عند التفكير في استخدام الزيوت الصحية زيت الزيتون الأصلي غني بالدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في تعزيز صحة القلب وتقوية جهاز المناعة كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الالتهابات وتعزيز صحة الجلد بالإضافة إلى فوائده الصحية، لا يفقد زيت الزيتون قيمته الغذائية حتى عند تعرضه للحرارة المعتدلة، مما يجعله الخيار المثالي للطهي لذلك، ينصح باستخدام زيت الزيتون في تحضير الأطعمة المختلفة كبديل للزيوت الأخرى التي قد تحتوي على مواد ضارة.
نصائح لحفظ زيت الزيتون وضمان جودته
لحفظ زيت الزيتون بشكل صحيح والاستفادة القصوى من فوائده، يجب تخزينه في ظروف ملائمة من الأفضل تخزينه في زجاجات داكنة لتقليل تعرضه للضوء المباشر، حيث إن الضوء يمكن أن يسبب تدهور جودته بشكل أسرع كما يجب حفظه في مكان بارد وجاف بعيدا عن مصادر الحرارة المباشرة ومن المهم عدم تخزينه لفترات طويلة، حيث قد يتغير لونه وطعمه مع مرور الوقت، مما يشير إلى أنه قد فقد جزءا من خصائصه الغذائية بتطبيق هذه النصائح، يمكن الحفاظ على جودة زيت الزيتون لفترة أطول وضمان بقائه جزءا من نظام غذائي صحي وآمن.