تفاجأ طلاب الثانوية العامة هذا العام بسؤال غير متوقع أربك الجميع ما جمع كلمة حليب مما أدى إلى حالة من الفوضى داخل اللجان حيث لم يتمكن أغلب الطلاب من تحديد الإجابة الصحيحة الأزمة لم تتوقف داخل قاعات الامتحان فقط بل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلا واسعا بين الطلاب والمعلمين وحتى اللغويين.
99% من الطلاب لجأوا للغش!
مع انتشار الحيرة لجأ معظم الطلاب إلى أساليب مختلفة لمحاولة الوصول إلى الإجابة البعض همس لزملائه وآخرون حاولوا التلميح بأيديهم بينما بحث البعض عن الحل من مراقبي اللجان وبحسب تقارير غير رسمية فإن حوالي 99% من الطلاب اعتمدوا على الغش أو التخمين في حين أن نسبة قليلة فقط كانت تعرف الإجابة مسبقا.
ما الإجابة الصحيحة؟
الحقيقة أن كلمة حليب اسم جنس إفرادي لا يجمع في العادة لكن إن اضطررنا إلى جمعه فيمكن استخدام أحلبة أو حلبان رغم أن هذه الصيغ نادرة الاستخدام وهنا تكمن المشكلة فمعظم الطلاب لم يسبق لهم سماع هذه الكلمات من قبل مما جعل السؤال يبدو كأنه لغز وليس اختبارا لمعرفتهم باللغة.
هل المشكلة في الطلاب أم في الامتحان؟
هذا السؤال أثار نقاشا مهما حول مناهج اللغة العربية في المدارس البعض يرى أن الطلاب لا يهتمون كثيرا باللغة الفصحى ويركزون فقط على الأساليب الشائعة في الحياة اليومية بينما يرى آخرون أن الامتحانات يجب أن تتجنب الأسئلة التي تعتمد على الاستثناءات اللغوية المعقدة.