“سبحان الله! ست بتحكي إزاي ضاع منها حلقها الدهب.. وبعد دعاء من قلبها لقته في مكان عمرها ما كانت تتخيله! قصة ولا في الأحلام”

في حياتنا اليومية، نتعرض لمواقف قد تبدو عادية، لكنها تحمل بين طياتها دروسًا عظيمة عن الإيمان والصبر، هذه قصة امرأة فقدت حلقها الذهبي، لكن ما استعادته لم يكن مجرد قطعة ذهبية، بل يقينًا أقوى بقدرة الله.

الضياع الذي قلب يومها رأسًا على عقب

كانت “سارة” تستعد للخروج، وعندما همّت بوضع أقراطها الذهبية، فوجئت باختفاء أحدهما، بحثت في كل مكان، فتحت الأدراج، قلبت الوسائد، مشطت الأرضية بعينيها، لكن دون أثر، تملكها القلق، فهذا الحلق لم يكن مجرد زينة، بل كان ذكرى غالية من والدها الراحل.

حين يتوقف البحث، يبدأ الدعاء

بعد محاولات مضنية، جلست سارة مرهقة وقالت في نفسها: “لقد فعلت كل ما بوسعي، ولم يبقَ إلا باب واحد لم أطرقه.” رفعت يديها وتضرعت إلى الله بصدق: “يا رب، أنت تعلم أن هذا الحلق ليس مجرد ذهب، إنه ذكرى عزيزة، إن كان لي فيه خير، فرده إليّ بقدرتك.”

إجابة سريعة لم تكن في الحسبان

بعد لحظات، دخل ابنها الصغير إلى الغرفة، يحمل في يده شيئًا صغيرًا، قائلاً ببراءة: “ماما، وجدته تحت الطاولة!” لم تصدق ما ترى! كيف لم تلحظه أثناء بحثها؟ شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، وأدركت أن الدعاء لم يكن مجرد كلمات، بل مفتاح للفرج.

اليقين.. مفتاح الفرج

ما حدث مع سارة لم يكن مجرد صدفة، بل كان رسالة واضحة أن الله قريب، يسمع ويرى، وأن الدعاء الصادق لا يضيع، قد لا تأتي الإجابة فورًا، لكنها تأتي في الوقت المثالي، تمامًا كما حدث معها.