“معجزة بجد! ست فقدت حلقها الدهب وبعد دعاء بسيط حصلت المفاجأة ولقتُه في مكان مش ممكن يخطر على بال!”

في حياتنا مواقف بتحصل وتخلينا نقف ونتأمل، ونسأل نفسنا: هل فعلاً الدعاء بيغير القدر؟ القصة دي واحدة من المواقف اللي بتأكد إن لما تلجأ لربنا بكل يقين، ممكن تحصل حاجات عمرك ما كنت متخيلها!

البداية: ضاع الحلق في لحظة غفلة

“مروة” كانت بتحضر نفسها للخروج لحفلة خطوبة قريبتها، ولبست لبسها واختارت حلقها الدهبي المفضل اللي ورثته عن والدتها، لكن وهي بتعدل الطرحة، اكتشفت إن الحلق مش في ودنها! قلبت الشقة حرفيًا، دورت في كل حتة، سألت أولادها، حتى جوزها دخل يساعدها في البحث، لكن للأسف، الحلق اختفى تمامًا!

اليأس ولا الدعاء؟

بعد ما استنفدت كل محاولات البحث، وقعدت على الكنبة بإحباط، افتكرت كلام والدتها اللي دايمًا كانت تقول: “الدعاء بيغير المستحيل، جربي تلجئي لربنا بصدق وشوفي اللي هيحصل.” وبدون أي تفكير، رفعت إيديها للسماء وقالت من قلبها: “يا رب، انت شايف اللي جوايا، مش زعلانة على الحلق قد ما زعلانة إنه ذكرى من أمي، لو لي فيه نصيب رجّعهولي يا كريم.”

المعجزة اللي حصلت بعدها!

عدّت ساعات، واليأس بدأ يدخل قلبها، لكنها حاولت تقنع نفسها إنها خلاص سيبت الأمر لله، لكن المفاجأة كانت بعد شوية، لما بنتها الصغيرة دخلت أوضة النوم وهي بتقول: “ماما، الحلق تحت سجادة الصالة!”

مروة أول ما سمعت الكلام ده، جريت ناحية الصالة، ورفعت السجادة وهي مش مصدقة! الحلق كان هناك، في مكان مستحيل يكون وقع فيه! إزاي مرّت عليه وهي بتكنس؟ إزاي جوزها وأولادها مدوروش هناك؟ مفيش أي تفسير غير إن ربنا أراد إنه يرجع لها حاجتها بعد ما لجأت له بيقين صادق.

الدعاء مفتاح لكل ضائع

القصة دي مش مجرد موقف عادي، لكنها رسالة لكل حد حاسس إن حاجة منه ضاعت، سواء كان شيء مادي أو حتى فرصة أو أمل، الدعاء مش مجرد كلمات، لكنه مفتاح بيقدر يفتح لك أبواب الحلول في الوقت اللي متتوقعهوش، وفي الطريقة اللي مستحيل تخطر على بالك.