“يا ترى كان فين من زمان”.. اكتشاف أثري مدهش وجدوه في مياه نهر النيل وكان مفاجأة أذهلت العالم!! .. غريب وعجيب!

في مفاجأة علمية وأثرية أذهلت العالم، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف كنز أثري مغمور تحت مياه نهر النيل في جنوب القاهرة، وهذا الاكتشاف الفريد يعكس عمق الحضارة المصرية القديمة ويضيف إلى سجل الاكتشافات التاريخية التي تعزز من مكانة مصر كمركز للتراث الإنساني، وبفضل التكنولوجيا الحديثة، تمكن الباحثون من الكشف عن تفاصيل هذا الاكتشاف الذي قد يغير فهمنا لتاريخ النيل وعلاقته بالحضارات القديمة.

ما الذي تم العثور عليه في أعماق النيل؟

خلال عمليات البحث والتنقيب، اكتشف علماء الآثار نقوشًا أثرية غارقة تعود إلى ملوك مصر القديمة، وتحديدًا من العصر المتأخر والدولة الحديثة، وهذه النقوش عثر عليها في مياه النيل بمحافظة أسوان، حيث كشفت فرق الغواصين المتخصصين، باستخدام تقنيات ضوئية متطورة، عن تفاصيل دقيقة لهذه الآثار، وتعد هذه النقوش دليلًا على وجود مواقع أثرية غارقة لم تكتشف بعد، مما يفتح آفاقًا جديدة لدراسة تاريخ مصر القديم وعلاقتها بالمياه.

أثري جديد أسفل الماء في أسوان 1 1 1

دور التكنولوجيا الحديثة في حماية الآثار الغارقة

  • لم يكن لهذا الاكتشاف أن يرى النور لولا التقدم التكنولوجي في مجال البحث الأثري تحت الماء، فقد ساهمت تقنيات الغوص المتقدمة والتصوير ثلاثي الأبعاد في توثيق هذه النقوش بدقة، مما يسهل دراستها وتحليلها دون الحاجة إلى استخراجها من الماء.
  • كما أن التكنولوجيا الرقمية توفر وسيلة فعالة للباحثين والجمهور للاطلاع على هذه الاكتشافات، مما يساعد في نشر المعرفة والحفاظ على التراث المصري للأجيال القادمة.