“النهاية قربت خلاص”… علماء الجيولوجيا يتوقعون سقوط سد النهضه بسبب الأمطار الغزيره والزلازل… الندم مش هينفعهم!!

الأمطار من الظواهر الطبيعية التي لها تأثير بالغ على منطقة حوض النيل، لكن في سياق سد النهضة، تحمل هذه الظاهرة تحديات متعددة ومعقدة قد تضع استقرار السد في خطر، وفقا للدكتور تحسين شعلة، تتسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة في مناطق شمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وخاصة في إثيوبيا، السودان وكينيا، في تداعيات بيئية هائلة قد تؤدي إلى فيضانات مدمرة، وهذه الفيضانات قد تفضي إلى نشاطات زلزالية أو حتى براكين، مما يعرض سد النهضة لخطر مباشر من القوى الطبيعية، ويزيد من خطر السيول المدمرة التي اجتاحت السودان مؤخرا، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.

الأمطار وأثرها على الحصة المائية المصرية

في حين شهدت بعض المدن المصرية زيادة في معدلات الأمطار، أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، أن الأمطار التي تسقط في مصر لا تساهم في تعزيز حصة مصر من مياه النيل، ويرجع ذلك إلى أن كمية المياه المتساقطة في مصر أقل بكثير من ما يرد من منابع النيل، و على سبيل المثال، مياه الأمطار التي تصل إلى بحيرة ناصر في جنوب أسوان لا تتجاوز 100 مليون متر مكعب، وهي كمية ضئيلة لا تؤثر بشكل جوهري على المخزون المائي.

1000044884 1290x730 2

التسريبات من سد النهضة وأثرها الجيولوجي

من أبرز القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها هي التسريبات المائية من سد النهضة، التي تعد قضية معقدة قد تشكل تهديدا خطيرا على استقرار السد. تشير التقارير إلى أن 20 مليار متر مكعب من المياه المخزنة في سد النهضة، الذي يحتوي على 64 مليار متر مكعب، تتسرب بانتظام إلى قاع السد، خاصة في فترة الأمطار، و هذه التسريبات تؤدي إلى إضعاف التربة والصخور المحيطة بالسد، مما يزيد من احتمالية حدوث تحركات جيولوجية خطيرة، مثل الزلزالات، وبالتالي، فإن هذه التسريبات قد تساهم في تعريض استقرار السد للخطر، وتهديد سلامته في المستقبل القريب.

التحديات المستقبلية

إن التفاعل بين الأمطار الغزيرة، التسريبات المائية والتأثيرات الجيولوجية من الممكن أن يعقد التحديات المتعلقة بـ سد النهضة، و هذه العوامل يجب أن تأخذ في الاعتبار من قبل المسؤولين لضمان حماية السد وضمان استدامة الموارد المائية في المنطقة.