في إنجاز علمي فريد، كشف فريق من الباحثين عن مخلوق استثنائي يحمل صفات متداخلة بين البرمائيات والزواحف، ليحدث بذلك زلزالا في الأوساط البيولوجية، و أطلق عليه العلماء اسم “الضفدع الثعباني”، وهو كائن ذو سم نافذ بالغِ الفتك، يقال إنه يتجاوز في خطورته سم الأناكوندا، و هذا الاكتشاف يثير تساؤلات جمّة حول نشأته وتطوره، فضلا عن تداعياته على النظام البيئي، ومن خلال موقعنا بوابة الزهراء الإخبارية اليكم التفاصيل.
البدايات الأولى لاكتشاف المخلوق العجيب
بدأت القصة عندما انطلقت بعثة علمية لاستكشاف تضاريس إحدى الغابات المطيرة النائية، حيث وقعت أعينهم على كائن غريب يتحرك بانسيابية استثنائية، تجمع بين القفز والزحف، و بعد التقصي، تبين أنه كائن يحمل ملامح الضفدع في بنيته الجسدية، لكنه يمتلك مرونة الثعابين في انسيابه وقدرته على الانكماش والامتداد، و تميز هذا الكائن بأعين متقدة التوهج ولسان مشقوق أشبه بزواحف الغابات القاتلة، مما جعل العلماء يقفون مشدوهين أمام عظمة هذا الكشف.
خطورة السم وخصائصه الفريدة
ما جعل “الضفدع الثعباني” محل رهبة علمية هو سمه الفتاك الذي يفرزه عبر جلده، إذ بيّنت الدراسات المختبرية أنه يمتلك خواص شللية فورية تفوق سم الأفاعي العملاقة، هذه المادة، التي تحدث انهيارا عصبيا حادا لدى الفريسة، تفوقت على جميع المركبات السامة المعروفة، ما يجعل هذا الكائن متفردا في خطورته.
الصفات البيولوجية المثيرة للدهشة
يحمل الضفدع الثعباني مزيجا من الخصائص التي تثير الدهشة والقلق معا، أبرزها:
- قدرة على التنكر: يتمتع بقدرة خارقة على تغيير لونه ليتماهى مع محيطه، مما يمنحه قدرة متقنة على التمويه والتخفي.
- سمية قاتلة: إفرازاته الجلدية تحتوي على مركبات عصبية تؤدي إلى شلل فوري وقد تكون مميتة للبشر.
- مرونة غير معهودة: يتمدد وينكمش بحركات انسيابية تتيح له التسلل عبر الفجوات الدقيقة، مثل الأفاعي.
- تكاثر غير تقليدي: على عكس الضفادع المعتادة، لا يضع هذا الكائن بيضا، بل يلد صغاره مباشرة، ما يطرح تساؤلات حول دورة حياته الغامضة.