« اكتشاف مذهل زعل أمريكا وفرنسا » .. دولة إفريقية تكتشف أكبر بئر نفطي على وجه الكرة الأرضية ينتج 85 ترليون برميل .. هينعش اقتصادها وهيغير موازين الشرق الأوسط بأكمله !!!

في تطور مفاجئ هز أسواق الطاقة العالمية وأثار قلق الدول العظمى أعلنت موزمبيق عن اكتشاف أكبر بئر نفطي على وجه الأرض بإنتاجية هائلة تصل إلى 85 تريليون برميل وهذا الاكتشاف التاريخي يضع الدولة الأفريقية في مصاف كبار منتجي النفط عالميًا مما يجعلها منافسًا شرسًا للسعودية ودول الخليج ويدفع أمريكا وفرنسا إلى إعادة حساباتهما الاستراتيجية في سوق الطاقة ، فهل يشهد العالم تحولًا جديدًا في خريطة الطاقة العالمية؟

اكتشاف نفطي يربك الأسواق العالمية

Picsart 24 08 26 23 18 18 451 1

الاكتشاف الضخم جاء نتيجة جهود شركة النفط الصينية العملاقة “سينوك” (CNOOC) التي حصلت على امتيازات تنقيب في خمس مناطق بحرية جديدة قبالة سواحل موزمبيق وحجم الاحتياطي المكتشف 85 تريليون برميل خمس مناطق بحرية تمتد على 29 ألف كيلومتر مربع والشركات المنفذة “سينوك” الصينية تستحوذ على 80% من الامتيازات مع شراكة من شركة الهيدروكاربونات الوطنية في موزمبيق وتحول اقتصادي ضخم هذا الاكتشاف قد يجعل موزمبيق واحدة من أغنى دول العالم خلال السنوات القادمة وسيؤدي إلى تدفق استثمارات ضخمة من الشركات الكبرى مما سيخلق فرص عمل جديدة وينعش الاقتصاد الموزمبيقي بنسبة 360 درجة.

تفاصيل الامتيازات النفطية في موزمبيق

وفقًا للعقود التي وقعتها الحكومة الموزمبيقية مع شركة “سينوك” وتشمل الامتيازات:

  • مربع إس 6-إيه (S6-A): 70% حصة تشغيلية لـ”سينوك”.
  • مربع إيه 6-إي (A6-E): 80% حصة تشغيلية.
  • مربع إيه 6-جي (A6-G): 79.5% حصة تشغيلية.
  • الصين تحقق مكاسب استراتيجية كبرى
  • الصين تعزز وجودها في أفريقيا من خلال استثمارات ضخمة في النفط والبنية التحتية.
  • الشراكة بين “سينوك” وموزمبيق تضمن للصين إمدادات نفطية ضخمة لعقود قادمة.

التحديات أمام موزمبيق

النجاح لا يعتمد فقط على الاكتشافات بل على قدرة الحكومة على إدارة العائدات النفطية بشفافية وكفاءة وهناك مخاوف من الفساد وسوء الإدارة، كما حدث في بعض الدول الأفريقية المنتجة للنفط والقوى الكبرى قد تحاول فرض نفوذها على موزمبيق من خلال العقوبات الاقتصادية أو الضغط السياسي وموزمبيق بحاجة إلى استراتيجية وطنية مستقلة لحماية مواردها النفطية.