“الناس هتتهبل من التفكير”.. اكتشاف مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض تحتوي على 50 ألف مواطن| ياترى عايشين ازاي اصلا..!!

في كشف أثري استثنائي، عثر الباحثون على مدينة ضخمة تحت الأرض كانت مأهولة بعشرات الآلاف من السكان الذين عاشوا في شبكة معقدة من الأنفاق والغرف، وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول كيفية تمكن هؤلاء السكان من تنظيم حياتهم تحت الأرض، وتوفير احتياجاتهم اليومية في بيئة معزولة عن العالم الخارجي.

كيف تم العثور على المدينة المخفية

تم اكتشاف هذه المدينة في منطقة الشرق الأوسط، ويرجع تاريخها إلى آلاف السنين، وأظهرت الدراسات الأثرية أنها تضم شبكة واسعة من الأنفاق التي تربط بين مناطق سكنية، منشآت تجارية، أماكن عبادة، ومرافق خدمية أخرى، ويبدو أن هذه المدينة كانت تستخدم كملاذ آمن للسكان في أوقات الحروب والصراعات السياسية، مما يفسر تصميمها الدفاعي الفريد.

images 47 1280x720 1 1024x576 1 1

حياة السكان داخل المدينة

تميزت المدينة بتصميم هندسي متقدم، حيث تم تخصيص غرف معزولة للراحة، وإنشاء أنظمة مائية ذكية لتوفير المياه، بالإضافة إلى مخازن لحفظ الطعام والموارد الأساسية، ولم تقتصر وظيفتها على كونها مجرد ملجأ، بل تضمنت أماكن مخصصة للتعليم والعبادة، مما يعكس مستوى متقدمًا من التنظيم الاجتماعي والثقافي.

أسباب بناء المدينة تحت الأرض

يرجح العلماء أن الهدف الأساسي من بناء هذه المدينة كان الحماية من الغزوات والهجمات الخارجية، إلى جانب توفير بيئة مستقرة تحمي السكان من الظروف المناخية القاسية، ويبدو أن سكانها تمكنوا من التكيف مع بيئتهم بطرق مبتكرة، مما ساعدهم على إنشاء مجتمع مستدام وآمن بعيدًا عن المخاطر الخارجية.