الكرنب من الخضروات المفيدة لصحة الإنسان، حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولكنه، مثل العديد من النباتات، يحتوي أيضًا على مركبات طبيعية قد تصبح ضارة أو حتى سامة عند استهلاكها بكميات كبيرة أو في ظروف معينة، ومن بين هذه المركبات الجلوكوزينولات والسولفورافان، اللذان يمكن أن يؤثرا على وظائف الغدة الدرقية والجهاز الهضمي، ورغم أن الكرنب لا يُعتبر خطرًا مباشرًا على الصحة، إلا أن الإفراط في تناوله، خاصة نيئًا، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، وفي هذا المقال نستعرض أبرز هذه المركبات وتأثيرها على الجسم.
سم قاتل في الكرنب
الكرنب (الملفوف) من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية، لكنه يحتوي على بعض المركبات التي قد تكون ضارة في ظروف معينة، ومن أبرز هذه المركبات:
الجلوكوزينولات (Glucosinolates)
- مركبات طبيعية توجد في الكرنب والخضروات الصليبية.
- تتحلل إلى مركبات أخرى قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، مما قد يسبب قصور الغدة الدرقية عند تناوله بكميات كبيرة.
السولفورافان (Sulforaphane)
- مضاد أكسدة قوي، لكنه قد يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي عند استهلاكه بكميات مفرطة.
- قد يكون له تأثيرات سامة على الخلايا في الجرعات العالية جدًا.
النترات (Nitrates)
- توجد بشكل طبيعي في الخضروات الورقية، بما فيها الكرنب.
- يمكن أن تتحول إلى نتريت، الذي قد يكون ضارًا إذا تراكم في الجسم بكميات كبيرة.
هل الكرنب خطر على الصحة؟
- عند تناوله بكميات معتدلة، يعد الكرنب غذاءً آمنًا ومفيدًا.
- الإفراط في تناوله، خاصة نيئًا، قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل ضعف الغدة الدرقية أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
- يُنصح بطهيه لتقليل تأثير بعض هذه المركبات على الجسم.