في إطار السعي لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتحسين جودة العملات المتداولة، أطلقت الحكومة المصرية رسميًا عملة بلاستيكية جديدة من فئة 20 جنيهًا، وهذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتقليل الأضرار البيئية، إلى جانب تحسين الأمان ضد عمليات التزوير، ومع ذلك، أصدرت الحكومة تحذيرات بشأن بعض الجوانب المرتبطة باستخدام هذه العملات لضمان التعامل السليم معها.
مزايا العملات البلاستيكية
تمتاز العملات البلاستيكية بالعديد من الخصائص التي تجعلها بديلاً أفضل من العملات الورقية التقليدية، ومن أهمها:
- عمر افتراضي أطول: بفضل مادة البوليمر المصنوعة منها، تعيش العملات البلاستيكية لفترات أطول مقارنة بالعملات الورقية التي تتعرض للتلف سريعًا.
- مقاومة الماء والتآكل: هذه العملات لا تتأثر بالرطوبة أو السوائل، مما يحافظ على جودتها لفترة أطول.
- صديقة للبيئة: يمكن إعادة تدويرها، مما يقلل من المخلفات البيئية مقارنة بالعملات الورقية التقليدية.
- أمان متطور: تحتوي على نقوش بارزة وعلامات مائية حديثة، ما يجعل عمليات تزويرها أكثر صعوبة.
تحذيرات حكومية هامة
على الرغم من هذه الفوائد، أصدرت الحكومة المصرية بعض التحذيرات لضمان الاستخدام الآمن لهذه العملات، ومنها:
- مخاطر التزوير: بالرغم من أن العملات البلاستيكية أكثر مقاومة للتزوير، فإن ذلك لا يعني استحالة تقليدها، ولذا دعت الحكومة المواطنين إلى التحقق من العلامات الأمنية الخاصة بها لضمان سلامة التعاملات النقدية.
- الاستخدام غير الصحيح: يمكن أن تتعرض العملات البلاستيكية للتلف إذا تم طيها بشكل مفرط أو تعريض