مفاجأة من العيار الثقيل هزت افريقيا.. خبير يكشف عن مفاجأة بشأن مخزون سد النهضة.. مفاجأة كبيرة هزت اثيوبيا!!

في ظل التطورات المتلاحقة حول مشروع سد النهضة الإثيوبي، يتزايد الاهتمام بمخزون المياهالذي يتم تجميعه داخل السد وآثاره المحتملة على دول المصب، خاصة مصر والسودان. وقد كشف العديد من الخبراء، بما في ذلك الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن أحدث المستجدات حول هذا الموضوع، مشيرين إلى التحديات التي قد تواجهها الدول المتضررة نتيجة للتعبئة المستمرة للسد. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم النقاط المتعلقة بتأثيرات سد النهضة، والتحديات المستقبلية التي قد تطرأ على الموارد المائية في المنطقة

التطورات الأخيرة بشأن مخزون سد النهضة

في تصريحاته الأخيرة، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن آخر المستجدات المتعلقة بمخزون المياه في سد النهضة الإثيوبي، موضحًا أن السد قد وصل إلى مراحل متقدمة في تجميع المياه، مما يشير إلى تزايد المخزون داخل الخزان خلف السد. وأضاف أن هذا المخزون قد يكون له تأثيرات كبيرة على حصة دول المصب، مصر والسودان، من المياه.

التحديات المستقبلية

أشار الدكتور شراقي إلى أن تعبئة السد قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لإمدادات المياه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى نقص في حصة المياه المخصصة للدول التي تعتمد على النيل وأكد أن هذا الوضع يستدعي متابعة مستمرة واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الدول المعنية للحفاظ على حقوقها في المياه.

أكد شراقي أن الحل يكمن في التعاون المستمر بين الدول الثلاث: مصر، السودان، وإثيوبيا، من أجل ضمان توزيع عادل للموارد المائية وأوضح أن مثل هذا التعاون سيكون حاسمًا لتحقيق استقرار في المنطقة وضمان تلبية احتياجات المياه لكل الأطراف.

وتحدث شراقي أيضًا عن التأثيرات البيئية والاقتصادية التي قد يتسبب فيها السد على المدى البعيد وأشار إلى أن هذه التأثيرات قد تشمل تأثيرات كبيرة على الزراعة والمياه في المنطقة، ما يستدعي النظر في التدابير الاحترازية المناسبة.

في ختام تصريحاته، دعا الدكتور شراقي إلى تعزيز المفاوضات بين الدول الثلاث، وأكد على ضرورة التوصل إلى اتفاقيات تضمن استخدامًا عادلًا ومستدامًا لمياه النيل، لتجنب أي تداعيات سلبية قد تنتج عن السد في المستقبل.