في تحذير غير مسبوق، أصدرت شركات الكهرباء تنبيهًا شديد اللهجة للمواطنين بضرورة تجنب نزع “تيكت” الملابس الجديدة قبل ارتدائها، موضحة أن الأمر يتعلق بسلامتهم الشخصية وليس مجرد إجراء احترازي عادي. قد يبدو الأمر مفاجئًا للوهلة الأولى، ولكن الأسباب العلمية وراء هذا التحذير تكشف حقيقة صادمة قد لا تخطر على بال الكثيرين.
ما علاقة الكهرباء بتيكت الملابس؟
يتبين أن بعض العلامات والبطاقات التي تُرفق بالملابس الجديدة، خاصة تلك المصنوعة من ألياف صناعية أو تحتوي على مواد لامعة، يمكن أن تكون مشحونة بشحنة كهربائية ساكنة نتيجة عمليات التصنيع والتعبئة. وعند نزع هذه البطاقات بشكل مفاجئ أو عنيف، قد تتولد شرارة كهربائية صغيرة غير مرئية، يمكن أن تؤدي إلى مخاطر غير متوقعة، خاصة في البيئات الجافة أو القريبة من المواد القابلة للاشتعال.
الخطر الحقيقي الكامن وراء نزع تيكت الملابس
- حدوث تفريغ كهربائي: عند فرك الملابس أو إزالة التيكت بسرعة، قد يحدث تفريغ للشحنات الكهربائية الساكنة، مما يزيد من خطر الاشتعال في حالة وجود مواد قابلة للاحتراق مثل العطور أو الكحول.
- التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية: بعض الملابس الحديثة تحتوي على مكونات معدنية دقيقة يمكن أن تؤثر على الأجهزة الإلكترونية الحساسة عند تفريغ الشحنات الكهربائية القوية.
- إمكانية تعرض البشرة لتهيج أو حساسية: تحتوي بعض العلامات على مواد لاصقة أو صبغات قد تلامس الجلد مباشرة بعد نزعها، مما يسبب تهيجًا لدى بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
ما الحل الأمثل؟
- ينصح الخبراء باستخدام مقص بدلاً من نزع التيكت باليد، لتجنب حدوث تفريغ كهربائي مفاجئ.
- التأكد من تفريغ الشحنات الساكنة عن طريق لمس سطح معدني غير معزول قبل إزالة العلامة.
- غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها لتقليل تأثير الشحنات الكهروستاتيكية والمواد الكيميائية المستخدمة أثناء التصنيع.