صرح المهندس محمد على الشرونى وهو رئيس الإدارة المركزية للري بمحافظة أسوان عن مجموعة من الأسباب أدت ارتفاع منسوب مياه نهر النيل في آخر يومين، وهذا لتعرض محافظة أسوان في تلك الفترة لسقوط كميات ضخمة من الأمطار، حيث قامت الأجهزة المعنية في مديرية الرى بالتوجه ليتم التعامل مع مياه الأمطار والسيول بأسوان، وسوف نتطرق الى المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، تابعوا معنا المقال التالي.
تصريحات هامة فى أسوان
ويستكمل رئيس الإدارة المركزية للري أنه تم استقبال حوالى 2 مليون متر مكعب من مياه الأمطار، ويجرى تصريفها عن طريق الممرات الطبيعية والصناعية فى نهر النيل، ويمكن استقبال حوالى 3.5 مليون م3 من المياه عند سقوط أمطار فى الساعات القادمة، حيث أن كل مخرات السيول الطبيعية والصناعية على أتم الاستعداد وجاهزة للتعامل مع مياه الأمطار والسيول،ويتم مواصلة الليل بالنهار من أجل مواجهة أي مخاطر فى مسار الأعمال الصناعية وهذا ضمن التعاون مع الوحدة المحلية عن طريق توزيع المعدات على الأماكن المحتمل سقوط المياه بها.
تفاصيل المنبع الجديد لمياه النيل
نجد أن الأمطار قد امتدت شمالاً من حلايب حتى جبل العوينات، فهى عادةً تسقط على حزام الأمطار فى جنوب الساحل الإفريقي، وكان جبل العوينات في العصور المطيرة هو برج المياه في شمال أفريقيا، لذلك تنبع منه هذه الأنهار المتجهة إلى كافة الاتجاهات.
أكبر الخزانات الجوفية في العالم
يعتبر جبل العوينات أحد أكبر الخزانات الجوفية في العالم، ولا تزال السيول مستمرة منذ بداية الأول من أغسطس وهذا أمر غير معتاد، لأن السيول تحدث لعدد من الساعات في بعض الأماكن، ولكن الأمطار ما تزال مستمرة منذ حوالي أسبوعين أو أكثر وهذا لم يحدث منذ مئات السنين، وجبل العوينات كان في العصور القديمة مصدر يغذي بحيرة تشاد، وتغذية خزان الحجر الرملي النوبى الممتد الى نحو صحراء مصر الغربية والسودان وتشاد وليبيا.
ونجد أم الأمطار الغزيرة التي تشهدها الحدود المصريةوالسودانية في الآونة الأخيرة لم تحدث منذ مئات السنين، ولقد امتدت الى الشمال لتضم مناطق لم تصلها الأمطار منذ زمن طويل، حيث تشمل الأمطار مناطق في:
- شمال السودان.
- جنوب مصر.
- شمال تشاد، النيجر.
- مالي.
- موريتانيا.
- جنوب السعودية.