في حادثة فريدة من نوعها، أصبح طالب في أحد المدارس حديث الجميع بعد أن قدم إجابة على سؤال في امتحان اللغة العربية بطريقة جنونية وغريبة جعلت المعلمين يطالبون بتحويله إلى أكاديمية خاصة هذه الحكاية لم تكن مجرد إجابة عادية، بل كانت إجابة لا تنسى، جعلت الطالب يصبح أشهر من نار على علم في جميع أنحاء المدرسة، بل وحتى بين المعلمين والمختصين.
القصة تبدأ من سؤال بسيط
في يوم امتحان اللغة العربية، طرح المعلم سؤال تقليديا حول شرح إحدى الأبيات الشعرية كان السؤال معتادا، وتوقع المعلم أن يجيب الطلاب بالطريقة التقليدية التي تعلموها في دروسهم ولكن الطالب الذي سيكون بطل هذه القصة كان له رأي آخر عندما وصل هذا الطالب إلى هذا السؤال، قرر أن يضع لمسته الخاصة على الإجابة، ولكن ليس بالطريقة المعتادة بل اختار أن يكتب إجابة مبتكرة، غريبة، وأحيانًا جنونية.
الإجابة التي جعلت المعلمين في دهشة
بدلا من أن يقدم شرحا أكاديميا تقليديا للأبيات الشعرية، قام الطالب بكتابة قصيدة شعرية جديدة على نفس نمط الأبيات التي كان يجب شرحه، ولكنه أضاف لمسة حديثة وجديدة جعلت الإجابة أكثر تشويقا بدأت الإجابة بشعر عاطفي ثم تحولت إلى حوار داخلي مع الشخصية المهيمنة في القصيدة، وانتهت برسالة قوية تتعلق بمواقف حياتية معاصرة ما جعل الإجابة مميزة هو أنها كانت مليئة بالرمزية، مع استخدام أسلوب أدبي استعرض فيه الطالب قدرة رائعة على استخدام الأساليب البلاغية مثل التشبيه والاستعارة، مما أدهش جميع المعلمين الذين قرأوا إجابته كانت الإجابة تمثل إبداعا فنيا يعكس فهمًا عميقًا للأدب العربي.