من بين أضخم وأكثر الثعابين رعبا في عالم الحياة البرية، تبرز الأناكوندا الخضراء كأكبر وأخطر أنواع الثعابين على الإطلاق في الآونة الأخيرة، بدأت الأخبار تتداول عن اكتشافات جديدة لهذا النوع الضخم في غابات الأمازون، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الكائنات العملاقة تعد نذير شؤم للبشرية تمتاز الأناكوندا بقدرتها على البقاء لفترات طويلة تحت الماء بفضل فتحتي الأنف والعينين في أعلى رأسها، مما يساعدها على الصيد دون أن يتم اكتشافها بسهولة.
الأسطورة الحية
تعد الأناكوندا الخضراء من أضخم الثعابين التي تعيش على الأرض، حيث يمكن أن يصل طولها إلى أكثر من 8 أمتار، وقد يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلا أن ما جعلها موضوعا مثيرا في الآونة الأخيرة هو الاكتشافات المتواصلة لأفاعي عملاقة في أماكن نائية مثل الأمازون في واحدة من هذه الاكتشافات، تمكن غواصون من العثور على أفعى ضخمة بلغ طولها حوالي 12 قدما، مما جعلها واحدة من أكبر الأفاعي المكتشفة في المنطقة قد أطلق عليها البعض لقب “ثعبان يوم القيامة” لما تحمله من رعب وقدرة على البقاء تحت الماء لفترات طويلة.
مفاجآت مرعبة
تداولت وسائل الإعلام مؤخرا حادثة مرعبة تتعلق بأفعى أناكوندا ضخمة في الحادثة، حاول أحد الأشخاص الاقتراب من الأفعى للحصول على مكافأة مالية، ولكنه تعرض للهجوم المفاجئ تمكنت الأناكوندا من الانقضاض عليه وابتلاعه بالكامل أمام الحضور، وهو مشهد أثار الذعر في المنطقة بعد سبعة أيام، قام فريق الإنقاذ بفتح بطن الأفعى ليكتشفوا أن الرجل كان على قيد الحياة داخلها، مما يبرز مدى قوة وحجم هذا الكائن المخيف هذه الحادثة أثارت تساؤلات عديدة حول قوة الأناكوندا وقدرتها على التهام كائنات أكبر منها بكثير.