في مفاجأة غير متوقعة كشفت التقارير عن اكتشاف حقل غاز ضخم تحت نهر النيل يقدر احتياطيه بحوالي 30 تريليون قدم مكعب هذا الاكتشاف يمكن أن يكون نقطة تحول اقتصادية كبرى حيث يضع الدولة على خريطة كبار مصدري الغاز في العالم ويفتح الباب أمام استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة.
ما مدى صحة هذا الاكتشاف؟
بينما تنتشر الأخبار عن هذا الاكتشاف يتساءل الكثيرون هل هو حلم أم حقيقة؟ التقارير الأولية تؤكد وجود كميات هائلة من الغاز الطبيعي في باطن الأرض لكن ما زالت هناك دراسات جارية لتحديد مدى إمكانية استخراجها بشكل فعال إذا تأكدت هذه التقديرات فسيكون لهذا الحقل تأثير اقتصادي غير مسبوق.
كيف سيؤثر على الاقتصاد؟
إذا كان الاكتشاف حقيقيا وقابلا للاستغلال فإن تأثيره سيكون هائلا على الاقتصاد حيث سيؤدي إلى:
- زيادة عائدات الدولة من تصدير الغاز الطبيعي.
- تحقيق طفرة في قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
- خلق آلاف الوظائف في مجالات التنقيب والإنتاج والنقل.
منافسة كبرى الدول المصدرة للغاز
هذا الحقل قد يجعل الدولة منافسا قويا لكبار مصدري الغاز مثل قطر وروسيا ويمنحها نفوذا أكبر في سوق الطاقة العالمي كما يمكن أن يعزز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية التي تبحث عن مصادر جديدة للغاز بعيدا عن الاحتكارات التقليدية.
التحديات التي قد تواجه المشروع
رغم أن الاكتشاف يبدو مبشرا إلا أن هناك تحديات كبيرة يجب التغلب عليها مثل:
- التأكد من جدوى الاستخراج ومدى توفر التكنولوجيا اللازمة لذلك.
- التعامل مع العوامل البيئية للحفاظ على التوازن البيئي لنهر النيل.