عمرو وهبي، أو كما أطلق عليه “المدافع عن الحق” والذي لا يخشى لومة لائم في ما يجب وما لا يجب، وهو من انتقد احتفال إمام عاشور بالبالون بمنتهى الشجاعة، حيث أن مواقفه ثابتة مهما حدث، وهذا ما جعل الجمهور الأبيض يفرح فرحة كبيرة عندما عرفوا بأنه تولى منصب مدير التعاقدات في نادي الزمالك، وكان لي أنا المحرر الصحفي شرف الحديث معه، وتهنئته بالمنصب الجديد، وتوجيه رسالة له بأن يؤدي عمله كما ينبغي من أجل فرحة الجمهور، على الرغم أنه لا يحتاج إلى توصية من أجل أداء عمله.
من هو عمرو وهبي مدير التعاقدات في الزمالك
من الجيد أن نعرف بأن مدير التعاقدات في نادي الزمالك شخص معروف عنه النزاهة، وحبه الشديد للقلعة البيضاء، ولمن لا يعرف عمرو وهبي، هو المدير التنفيذي لشركة “بريزنتيشن” التي تقدم الرعاية الكاملة للكرة المصرية منذ فترة طويلة جدًا.
أيضا عمل عمرو وهبي في منصب “مدير التسويق” في اتحاد الكرة المصري، وكان متخصصًا في بيع حقوق البث، وكان يؤدي هذا العمل بمنتهى البراعة بشهادة من حوله، كما أنه على الصعيد الشخصي من لشخصيات المتواضعة، المحبة لجمهور الزمالك، حيث أنه يجيب عن الاستفسارات حتى على العوام، كما أن علاقته بمسؤولي اتحاد الكرة جيدة، وهذا ما يسعد قلب جمهور الزمالك حيث أن الدبلوماسية والسياسة من الأمور التي يجب أن تتوفر في مسؤولي الأندية، وبالطبع هذا ما ينطبق على السيد/ عمرو وهبي.
مواقف جريئة وحاسمة
الحق يقال، عمرو وهبي مواقفه كثيرة، ولكن أشهرها، وحدث منذ فترة قريبة، انتقاده لـ احتفال إمام عاشور لاعب الأهلي بالبالونة، وكتب عمرو وهبي منشور ينتقد فيه هذه الطريقة في الاحتفال وقال:
“”بغض النظر عن طريقة احتفال اللاعب بالهدف، هو حر،ولكن يجب أن نعترف أن له محبيه ومريديه كبارا وصغارا.. هؤلاء الصغار من المؤكد أنهم سيقلدوه بصورة أو بأخرى، هل هذا التصرف يصدر من شخص من المفترض انه نجم وعليه مسئوليات تجاه جيل… لكن من المؤكد أن هذا اللاعب فى يوما ما سيعتزل كرة القدم، وقد يصبح يوما ما مدربا، كيف نثق به على اللاعبين الصغار، أو إدارى فكيف نثق فى شخص غير مسئول، أو إعلامي فكيف نراه على شاشة بهذه التصرفات الصبيانية.. النجومية مسئولية، ارجو واتمنى أن يتم ردع اللاعب ليس بسبب تصرفه ولكن حفاظا على القادم”.
الجميع يضع الأمل فيك!
كما ذكرت في المقدمة، كان لي شرف الحديث مع السيد/ عمرو وهبي مدير الانتقالات الجديد في نادي الزمالك، وطلبت منه بصفتي مشجع للنادي وليس بصفتي محرر صحفي، أو ناقد رياضي أن يقوم بأداء عمله على أكمل وجه، والحقيقة أن رده كالعادة كان دقيقا، ومختصرا، ووافيا، حيث طلب الدعاء للمجلس، وللجهاز الفني والفريق، والحقيقة أن الجميع متفائلون بالخير بعد توليه المنصب، والجمهور ينتظر الصفقات التي تعيد للفريق بريقه مرة أخرى.