في واحدة من أغرب القصص اللي حصلت على الإطلاق، ست عقيم فقدت الأمل في إنها تصبح أم بعد سنين طويلة من المحاولات، لكن قلبها كان مليان إيمان، وما كانش عندها غير الدعاء والتضرع لربنا. في لحظة يأس، قالت: “يارب، ارزقني بطفل حتى لو كان حجر!”
واللي حصل بعدها كان صدمة لكل الأطباء، ولحظة ولادتها بقت حديث الناس والعلماء!
رحلة طويلة من المعاناة والأمل
“مريم”، سيدة كانت بتحلم طول حياتها إنها تبقى أم، لكن الأطباء أكدوا لها إنها عقيم تمامًا وفرصتها في الحمل تكاد تكون مستحيلة. مرت عليها سنين من الحزن والألم، وكل مرة كانت تشوف طفل صغير، كانت دموعها تنزل وهي بتقول في سرها: “يا رب، لو حتى بحجر، نفسي أحس بشعور الأمومة!”
المعجزة اللي أذهلت الأطباء!
بعد فترة قصيرة من الدعاء المتواصل، بدأت مريم تحس بأعراض غريبة، راحت للطبيب، وكانت المفاجأة إنها حامل! الأطباء ماكانوش مصدقين إزاي ده حصل، خصوصًا إن كل الفحوصات السابقة أكدت إنها غير قادرة على الإنجاب. لكن الصدمة الأكبر كانت لحظة الولادة!
في غرفة العمليات، الأطباء واقفين في حالة ذهول.. ولما خرج الجنين، المشهد كان لا يُصدق!
إيه اللي خرج من بطنها؟
المولود ماكانش طفل عادي، لكن كان كتلة صلبة غريبة الشكل! بعد الفحص، اكتشف الأطباء إنها حالة نادرة جدًا، تُعرف طبيًا باسم “الجنين المتكلس” أو “الطفل الحجري”، وهي حالة بيحصل فيها الحمل خارج الرحم، ولما الجنين ما يقدرش ينمو، الجسم بيغطيه بطبقة من الكالسيوم كوسيلة حماية، ويفضل موجود داخل بطن الأم لسنين بدون ما يسبب أي مشاكل!
العلم والدين.. كيف فُسرّت المعجزة؟
العلماء بيقولوا إن الحالات دي نادرة جدًا وبتحصل بسبب اضطرابات نادرة في الحمل، لكن القصة دي خلت ناس كتير تتساءل:
هل كان دعاء مريم هو السبب في حدوث المعجزة دي؟
هل كان اختبار من ربنا لصبرها؟
إزاي الطب والعلم ماقدرش يفسر حملها من الأساس؟
القصة بقت حديث الناس، وكتير شافوا فيها إشارة لقدرة الله على تحقيق المستحيل!
الخاتمة: لما تدعي بيقين، المستحيل بيحصل!
مريم كانت فاقدة الأمل، لكن إيمانها القوي خلاها تعيش معجزة من أغرب ما يكون. يمكن القصة غريبة، ويمكن تفضل حالة نادرة في الطب، لكن الحقيقة اللي محدش يقدر ينكرها إن الدعاء قادر على تغيير القدر، ولو ربنا أراد شيء، بيقول له “كن فيكون”!