في الآونة الأخيرة، انتشرت تحذيرات بشأن وجود “سم قاتل” محتمل في البرتقال، نتيجة لاستخدام المبيدات الحشرية وبعض المواد الكيميائية أثناء زراعته، ويعتقد البعض أن هذه المواد السامة قد تظل في قشرة أو لب البرتقال، مما يشكل تهديدًا للصحة عند استهلاكها بكميات كبيرة، هذا الموضوع أصبح موضع اهتمام للكثيرين بسبب تأثيراته المحتملة على الصحة العامة، خصوصًا إذا لم يتم غسل البرتقال جيدًا أو التقشير بشكل صحيح قبل تناوله، وفي هذا السياق أصبح من الضروري أن نتعرف على المخاطر المرتبطة بتناول البرتقال وكيفية الوقاية منها للحفاظ على صحة الجسم.
سم قاتل في البرتقال
في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف أن البرتقال قد يحتوي على مواد سامة تؤثر على صحة الإنسان إذا تم تناولها بكميات كبيرة، إليك أبرز النقاط حول هذا الموضوع:
المبيدات الزراعية
يستخدم بعض المزارعين مبيدات حشرية أثناء زراعة البرتقال لمكافحة الآفات، وتلك المبيدات قد تحتوي على مواد سامة، ويمكن أن تظل في القشرة أو اللب إذا لم يتم غسل البرتقال بشكل جيد.
مادة السابينين
يوجد في بعض أنواع البرتقال مادة سابينة، وهي مادة سامة يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
مخاطر التسمم
إذا تم تناول البرتقال الذي يحتوي على مستويات عالية من المبيدات الحشرية أو المواد السامة الأخرى، يمكن أن يسبب تسممًا يؤدي إلى أعراض مثل القيء والإسهال.
الوقاية والتقليل من المخاطر
يُنصح بغسل البرتقال جيدًا قبل تناوله أو حتى تقشيره لتقليل احتمالية التعرض للمبيدات.
الاختيار بحذر
من الأفضل شراء البرتقال من مصادر موثوقة أو من البرتقال العضوي لتجنب المخاطر المرتبطة بالمبيدات.
التسمم المزمن
مع تناول كميات كبيرة من البرتقال الملوث لفترة طويلة، قد تتراكم المواد السامة في الجسم مما يسبب تأثيرات صحية مزمنة.