في لحظة غفلة، ممكن نخسر حاجات غالية علينا، وأحيانًا بنفقد الأمل في استرجاعها. لكن هل فكرت قبل كده إن الدعاء ممكن يكون المفتاح لاسترجاع المستحيل؟ القصة دي هتثبت لك إن اليقين بالله بيصنع المعجزات!
الضياع المفاجئ!
(مريم) كانت في زحمة المواصلات، وبعد ما وصلت بيتها، حست إن في حاجة ناقصة.. لمست أذنها، واكتشفت إن حلقها الذهبي اختفى! حاولت تسترجع خطواتها، فكرت في الأماكن اللي عدّت عليها، لكن الأمل كان بيتلاشى بسرعة: “وقع في الشارع؟ في الميكروباص؟ خلاص، راح للأبد!”
اللجوء للدعاء
بدل ما تستسلم للحزن، قررت مريم تلجأ للحل اللي عمره ما خذلها: الدعاء الصادق. رفعت إيديها للسماء وقالت بإحساس صادق: “يا رب، إنت الوحيد اللي تقدر ترجع لي اللي ضاع، لو لي نصيب فيه، رجّعه لي بأي طريقة!”
الاستجابة الغريبة!
ما فاتتش غير ساعات، وفجأة جالها اتصال من رقم غريب. كان السائق اللي ركبت معاه قبل كده، وبيقول لها: “يا آنسة، لقيت حلق دهب واقع في العربية، وحسّيت إنه أكيد ليكي!” مريم ما كانتش مصدقة، إزاي شخص غريب يحتفظ بحاجة زي دي ويرجعها لصاحبتها؟! كانت لحظة امتنان وفرحة حقيقية.
رسالة القصة: الدعاء لا يضيع!
اللي حصل مع مريم مش مجرد صدفة، لكنه إثبات إن الدعاء بيغير الواقع، ولو كان فيه خير لينا، أكيد هيرجع حتى لو بان مستحيل. كل اللي علينا هو الإيمان بإن الله قادر على كل شيء، وأحيانًا، كل اللي محتاجينه معجزة صغيرة تثبت لنا ده!