النهر الصناعي العظيم هو اكتشاف ضخم لمصادر المياه الجوفية الممتدة عبر عدة دول في المنطقة، ويُعتقد أنه قد يكون “كنزًا مائيًا” غير مكتشف إذا تم استغلاله بشكل صحيح، قد يسهم هذا الاكتشاف في تحقيق استدامة مائية وزراعية في المناطق الصحراوية.
النهر الصناعي العظيم: اكتشاف غير مسبوق يمكن أن يغير مستقبل المنطقة
يُعتقد أن النهر الصناعي العظيم يمتد عبر عدة دول في المنطقة، مثل السعودية وليبيا ومصر، ليشكل شبكة مائية ضخمة من المياه الجوفية المدفونة تحت الرمال لآلاف السنين إذا تم تأكيد صحة هذا الاكتشاف، فقد يكون بمثابة “كنز مائي” غير مكتشف بعد، يمكن أن يُحدث تحولًا كبيرًا في كيفية استغلال الموارد المائية في المنطقة.
يمتد هذا النهر المجهول لمسافة تقدر بأنها ضعف طول نهر النيل، ويُعتقد أنه يحتوي على مصادر ضخمة للمياه الجوفية العميقة التي يمكن أن تساهم في إمدادات المياه في المناطق التي تعاني من شح المياه يعد هذا الاكتشاف مؤشرًا على إمكانية تحقيق استدامة مائية في المناطق الصحراوية التي طالما كانت تواجه تحديات في توفير مياه الشرب والزراعة.
من الناحية الاستراتيجية، يُعتبر النهر الصناعي نقطة تحول مهمة، حيث يمكن أن يفتح فرصًا ضخمة لاستغلال المياه الجوفية في مشاريع زراعية وصناعية، ما سيسهم في تحسين مستوى الحياة وتوفير المياه النظيفة لملايين الأشخاص في المنطقة في حال تم استغلاله بالشكل الأمثل، يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز الأمن الغذائي ويُسهم في تنمية المناطق الصحراوية غير الصالحة للزراعة حاليًا.