عشبة الأشواجندا المعروفة أيضا بالجنسنج الهندي، هي نبات ينمو بشكل طبيعي في مناطق الوطن العربي وعلى ضفاف نهر النيل ورغم أن الكثير من الناس لا يعرفون الكثير عنها أو عن فوائدها، إلا أنها تستخدم منذ زمن بعيد في الهند في مجال العلاجات العشبية والطب البديل الجزء المستخدم من هذا النبات هو جذوره، التي تطحن لتؤكل أو تضاف إلى بعض المشروبات لتحسين نكهتها توضح أمل شعيرة، الخبيرة في العناية بالنباتات أن نبات الأشواجندا يتكون من جذور تشبه السواك، وهو الجزء الأساسي المستخدم الذي يمكن تناوله أو إضافته إلى العصائر أو بيعه على شكل كبسولات أما بذور النبات فيوجد داخل ثمرة تشبه الحرنكش، وتباع إما للزراعة أو يتم استخراج زيت الأشواجندا منها.
أهمية عشبة الأشواجندا
- تستخدم هذه العلاجات لتهدئة الأرق والانهيار العصبي، كما تساعد في علاج الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون والزهايمر وهي أيضا مفيدة للأطفال الذين يعانون من تراجع الذاكرة، وللكبار من أجل الوقاية من فقدان الذاكرة.
- تعزز الأشواجندا القدرة البدنية على التحمل، مما يساهم في تقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة الناتجة عن التوتر كما تتمتع بخصائص تمنع قرحة الجهاز الهضمي وتساعد على تهدئة الجهاز العصبي في مواجهة الألم.
- يمكن أن يؤدي إدخال عشبة الأشواجندا إلى النظام الغذائي إلى تعزيز كتلة العضلات وزيادة قوة عضلات الأطراف السفلية وتحسين التنسيق العصبي العضلي.
- تناول الرجال لعشبة الأشواجندا قد يسهم بشكل كبير في تحسين نوعية الحيوانات المنوية من خلال إعادة تنظيم مستويات الهرمونات الجنسية.
- الأشواجندا قد توفر الحماية من السكتات الدماغية التي تؤدي إلى الشلل، وكذلك من جميع أنواع السرطان بما في ذلك سرطان البروستاتا والرئة، خصوصا في المراحل المتقدمة.