شجرة الكاري، التي تعود أصولها إلى منطقة الخليج الهندي، تنمو في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية وهي معروفة بقدرتها على إضافة نكهة مميزة للأطباق، وتستخدم بشكل أساسي في المطبخ الجنوبي الهندي وفي مختلف المطابخ العالمية، وتنتمي هذه الشجرة إلى عائلة “Rutaceae”، بينما يطلق على أوراقها اسم “Murraya koenigii”، وإلى جانب استخدامها في الطهي، تستعمل أوراق الكاري في الطب البديل بفضل خصائصها العلاجية المتنوعة.
الفوائد الصحية
- أحد أبرز الفوائد الصحية التي أظهرتها الدراسات الحديثة هو قدرة أوراق الكاري على مساعدة مرضى السكري في التحكم بمستويات السكر في الدم.
- تحتوي أوراق الكاري على معادن أساسية مثل الحديد والنحاس والزنك، التي تساعد في الحفاظ على توازن الجلوكوز.
- كما أن استهلاكها يساهم في تنظيم تحطيم الكربوهيدرات، مما يعزز أداء الكبد والكلى ويسهل من عملية الهضم.
- بالإضافة إلى ذلك، تساهم أوراق الكاري في تقليل الإجهاد الناتج عن الجزيئات الحرة التي تؤثر على الخلايا البنكرياسية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين في الجسم.
- في هذا السياق، يمكن أن تساعد أوراق الكاري في تقليل فرص الإصابة بالسكري الناتج عن السمنة.
نصائح إضافية
يمكن دمج أوراق الكاري في النظام الغذائي بشكل يومي عن طريق إضافتها إلى الوجبات أو حتى مضغها، حيث ينصح بتناول 6 إلى 8 أوراق صباحًا للوقاية أو العلاج، ولأولئك الذين يعانون من السمنة، يعتبر استهلاك أوراق الكاري وسيلة فعالة لتخفيف الوزن، وبالتالي تحسين التحكم في مستويات السكر، ويمكن تناول الأوراق مباشرة أو مزجها مع الحليب أو عصير الليمون للتخفيف من طعمها الحاد.