“مش كل الكوسا آمنة!”.. اكتشف السر وراء خطورة بعض أنواع الكوسا على صحتك!

تُعتبر الكوسا من الخضروات الغنية بالفيتامينات والمفيدة للصحة، كما أنها سهلة الهضم ومناسبة للأطفال الرضع والمرضى. ومع ذلك، قد تحتوي بعض حبات الكوسا على مادة سامة تشكل خطرًا على الصحة، خاصةً إذا كان مذاقها مرًا. لذا، من الضروري معرفة كيفية اكتشاف الكوسا السامة وتجنبها.

كيف تتشكل السموم في الكوسا؟

تنتمي الكوسا إلى عائلة القرعيات، التي تشمل أيضًا الخيار والقرع. تحتوي هذه النباتات بشكل طبيعي على مركب الكوكربيتاسين، وهو مادة سامة تعمل كآلية دفاعية للنبات ضد الحشرات والآفات.

💡 في الظروف العادية، تكون نسبة هذه المادة منخفضة جدًا وغير ضارة، ولكن في بعض الحالات، قد ترتفع مستويات الكوكربيتاسين بشكل خطير، مما يجعل الكوسا سامة.

لماذا يمكن أن تصبح الكوسا خطيرة؟

  • الطفرات الجينية: قد تؤدي بعض الطفرات في النبات إلى إنتاج مستويات مرتفعة من هذه المادة السامة.
  • التلقيح مع القرعيات البرية: عند زراعة الكوسا بالقرب من نباتات القرع البرية، قد يحدث تلقيح غير مرغوب فيه، مما يؤدي إلى زيادة تركيز الكوكربيتاسين.
  • الإجهاد البيئي: مثل الحرارة الشديدة أو نقص المياه، قد يتسبب في زيادة إفراز هذه المادة السامة داخل النبات.

كيفية تجنب تناول الكوسا السامة؟

التحقق من الطعم قبل الطهي: إذا لاحظت أن الكوسا طعمها مر، تجنب تناولها تمامًا، لأن السم لا يختفي حتى بعد الطهي.
شراء الكوسا من مصادر موثوقة: تجنب تناول الكوسا المجهولة المصدر أو غير المضمونة الجودة.
الحذر عند زراعة الكوسا منزليًا:

  • لا تزرعها بالقرب من نباتات القرعيات البرية.
  • استخدم بذورًا موثوقة لضمان عدم حدوث طفرات جينية تؤدي إلى زيادة السموم.
    عدم استهلاك الكوسا الكبيرة جدًا: غالبًا ما تكون الكوسا الكبيرة أكثر عرضة لاحتواء مستويات عالية من السموم مقارنةً بالصغيرة.

تحذير خاص: لا تعتمد على الطهي لإزالة السم!

أكدت مديرة مكتب الفحص الكيميائي في شتوتجارت، ماريا روث، أن مادة الكوكربيتاسين لا تتحلل عند الطهي، لذا فإن طهي الكوسا المرة لن يجعلها آمنة للأكل.