أثار اقتراح ترامب للسيطرة على غزة واحتمال طرد نحو 2.2 مليون فلسطينى يعيشون فى القطاع، إدانة واسعة النطاق فى جميع أنحاء الشرق الأوسط وحول العالم، باعتباره تجاهلًا للقضية الفلسطينية، معتبرينها خطة تعادل التطهير العرقى.
وفى تقرير نشرتة “قناة القاهرة الإخبارية”، أعاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الخميس، تأكيد فكرته حول سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، على أن تقوم دولة الاحتلال بتسليم القطاع إلى أمريكا عقب انتهاء القتال، ومن ثم سيتعاون مع فرق وصفها بالعظيمة لبناء ما أسماه واحدًا من أروع وأعظم الأماكن على وجه الأرض.
روسيا
من جانبها؛ وصفت روسيا مقترح الرئيس الأمريكى بشأن غزة، بحسب “سبوتنيك”، بأنه غير منتج، متهمينه بتأجيج التوتر فى المنطقة، مشددين على الأمر المهم الآن هو تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة لجميع المحتاجين فى القطاع.
وتعتقد روسيا أيضًا أن المهمة الرئيسية هى ضمان تنفيذ الاتفاقيات بين الاحتلال وحماس، وأن ماوصفته بالحجج شعبوية أو التافهة أو الصادمة حول أى إجراءات تخفيفية أخرى فى المرحلة الحالية هى حجج لا تُسهم فى حل المشكلة.
بريطانيا
فى السياق ذاته، ستعارض المملكة المتحدة أى جهود لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة ضد إرادتهم، وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية آنيليز دودز، أمام البرلمان، أنه يجب ألا يكون هناك تهجير قسرى للفلسطينيين ولا أى تقليص فى أراضى قطاع غزة.
وأبدت الحكومة البريطانية قلقها بشأن توسع الحكومة الإسرائيلية فى أهدافها الحربية وعملياتها بالضفة الغربية، مشددة على أن بريطانيا تعارض المستوطنات غير القانونية وتوسعها وعنف المستوطنين المستمر ضد الفلسطينيين.
وأكدت بريطانيا، أنه يجب على الفلسطينيين أن يقرروا مستقبل غزة بدعم من الدول الإقليمية والمجتمع الدولى على نطاق أوسع، كما يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم، وهذا حق مضمون بموجب القانون الدولي.
باكستان
من جانبها؛ ترى الحكومة الباكستانية أن اقتراح ترامب بتهجير سكان غزة مقلق للغاية وغير عادل، مؤكدين بحسب الجارديان البريطانية، أن الأرض الفلسطينية ملك للشعب الفلسطيني، وأن الخيار الوحيد القابل للتطبيق والعادل هو حل الدولتين.
إيران
وبدورها؛ رفضت إيران بشكل قاطع اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من غزة، وأكدت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن خطة تطهير غزة ونقل الفلسطينيين تعتبر استمرارًا لخطة النظام الصهيونى للقضاء على الشعب الفلسطينى بالكامل.
الصين
وعارضت الصين أيضًا، خطة ترامب حول قطاع غزة، وشددت الخارجية على أنها تعارض النقل القسرى للسكان من القطاع، ويرون أن غزة هى غزة الفلسطينية وليست ورقة مساومة سياسية، ناهيك عن كونها هدفًا لقانون الغاب.
ماليزيا
ومن ماليزيا، أعلنت الخارجية فى بيان لها، اليوم، أنها تعارض بشدة أى اقتراح من شأنه أن يؤدى إلى التهجير القسرى أو نقل الفلسطينيين من وطنهم.
إسبانيا
ورفض وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل، اقتراح استقبال إسبانيا للنازحين الفلسطينيين من غزة، معترفًا بأن أرض غزة يجب أن تكون غزة جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
نقلا عن اليوم السابع