في حادثة مثيرة للدهشة والضحك، شهدت إحدى قاعات الامتحانات في أحد المدارس المصرية حالة من الصدمة بعد إجابة غريبة كتبها أحد الطلاب في امتحان اللغة العربية، سؤل الطالب عن موضوع “الدنيا مقلوبة عليه”، وكان عليه أن يكتب مقالاً يعبر عن رأيه في هذا الموضوع، لكن الإجابة التي كتبها الطالب كانت بعيدة تماماً عن المتوقع، وقد تفاجأ الجميع عندما قرأوا ما كتبه.
ماذا كتب الطالب
كتب الطالب: “الدنيا مقلوبة عليه، وأصبح كل شيء في حياته مقلوبًا لا يفهم ماذا يحدث حوله، ولا يعرف إذا كان صباحا أم مساءً، الجميع يحاولون مساعدته، لكنه لا يعي الموقف، حتى كتابه المدرسي أصبح يشبه وجهه المبتسم في وقت الحزن، الدنيا مقلوبة، وعليه أن يظل يقاوم ويبحث عن الطريق الصحيح وسط هذا الفوضى”.
هذه الإجابة أظهرت خيالاً واسعا، وساخرا في نفس الوقت، من الطالب الذي بدا أنه كان يحاول إظهار تشويش أو معاناة من واقع مقلوب يعيشه، والإجابة لاقت صدى كبيرًا بين الزملاء والمعلمين، الذين بين مؤيد ومعارض، اعتبروا أن الطالب قد يكون قدّم رؤية فلسفية بطريقة مبتكرة، البعض اعتبر أن الإجابة تحمل بعد فكري، بينما آخرون رأوا أن الطالب قد خرج عن المألوف بطريقة غريبة جدًا.
جدل واسع
الجدل حول هذه الإجابة جعل الجميع في حالة صدمة، فهل كانت مجرد مزحة أم كان وراءها عمق فكري، هذا السؤال الذي ما زال يشغل الأذهان بعد ما حدث في تلك الحصة.