“خلوا بالكوا الطوفان قرب”.. علماء الجيولوجيا يكشفون مفاجاه صادمه بشان انهيار سد اثيوبيا!!.. ازاى الكلام ده!!

في الآونة الأخيرة، تزايدت التكهنات حول مدى قدرة سد النهضة على الصمود أمام النشاط الزلزالي في المنطقة، مما أثار جدلاً واسعًا بين الخبراء والجمهور، وبعض التقارير الإعلامية سلطت الضوء على احتمالية تعرض السد لخطر الانهيار بسبب الهزات الأرضية، في حين أكدت الدراسات الهندسية أن السد تم تشييده وفق معايير عالمية تضمن استقراره حتى في ظل الزلازل.

تأثير النشاط الزلزالي على السد

تشهد منطقة الأخدود الأفريقي العظيم نشاطًا جيولوجيًا مستمرًا منذ ملايين السنين، مما يجعل وقوع الزلازل أمرًا طبيعيًا في إثيوبيا، ومع ذلك، فإن المسافة بين هذا الصدع الجيولوجي وسد النهضة تتجاوز 500 كيلومتر، وهو ما يقلل من تأثير الهزات الأرضية على بنيته، ووفقًا للخبراء، فإن السدود الحديثة تصمم لتحمل هذه الاضطرابات الطبيعية، ما يعني أن الزلازل الحالية لا تشكل خطرًا وشيكًا على سلامة السد.

images ٢٠٢٥ ٠٢ ٠٧T٠٤٤٦٤٢.٩٥٧

التضخيم الإعلامي وأهمية التعاون

رغم أن بعض الوسائل الإعلامية ركزت على المخاوف المتعلقة بسلامة السد، فإن التحليلات العلمية لا تدعم فكرة انهياره بسبب الزلازل، وبدلاً من إثارة القلق، من الضروري توجيه الجهود نحو تعزيز الحوار والتعاون بين الدول المعنية لضمان إدارة مستدامة وعادلة لمياه النيل، فالتوصل إلى حلول توافقية سيكون أكثر فائدة لاستقرار المنطقة من الانشغال بفرضيات غير مؤكدة.