في اكتشاف علمي حديث، كشف الباحثون عن كائن غير عادي يعرف باسم “الضفدع الثعباني”، والذي يعد واحدا من أخطر الفصائل السامة المكتشفة حتى الآن يمتاز هذا المخلوق بمظهره الفريد، حيث لا يمتلك أرجلا ويشبه الثعبان في شكله وحركته، مما يجعله متميزا عن باقي أنواع الضفادع يعيش هذا النوع الغامض في البيئات الرطبة تحت سطح الأرض، ما يجعل رؤيته نادرة، لكنه يحمل سما فتاكا قادرا على تدمير الخلايا الحية بسرعة كبيرة، ما يشكل خطرا حقيقيا على الكائنات الأخرى وحتى الثدييات الصغيرة.
كيف يعمل السم القاتل لهذا الكائن
![«مصيبة وحلت علي دماغنا».. اكتشاف أخطر فصائل الضفادع على وجه الأرض يسمى بـ «الضفدع الثعباني» سمه قاتل أشد من أفعي الأناكوندا .. خد بالك لدغتها والقبر 5 ما هو الضفدع الثعباني](https://zahraa.mr/wp-content/uploads/2024/11/Picsart_24-09-08_15-46-31-063-3-1-1-1.jpg)
يحتوي الضفدع الثعباني على غدد سامة تفرز مادة قاتلة بمجرد شعوره بالتهديد، ويعتقد أن هذا السم يحتوي على إنزيمات قوية مثل “فسفوليباز A2″، التي تؤدي إلى تحلل الأنسجة الحية بسرعة تأثير هذا السم لا يقتصر على الحشرات أو الفرائس الصغيرة فقط، بل يمكن أن يشكل تهديدا للكائنات الأكبر حجما، مما جعل العلماء يحذرون من مخاطره المحتملة على البيئة والإنسان.
التوازن البيئي وأهمية الحفاظ على الأنواع النادرة
على الرغم من سميته القاتلة، يلعب الضفدع الثعباني دورا مهما في التوازن البيئي، حيث يساعد في الحد من انتشار بعض الحشرات والديدان التي قد تؤثر على النباتات والحياة البرية ومع ذلك، فإن التوسع العمراني وتدمير البيئات الطبيعية قد يهددان بقاء هذا النوع، مما يبرز أهمية حماية التنوع البيولوجي إن اكتشاف مثل هذه الكائنات النادرة يعزز فهم العلماء للطبيعة ويوفر فرصة لدراسة تأثيراتها على النظام البيئي بشكل أوسع، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة حول سمومها وإمكانية استخدامها في الأغراض الطبية والعلاجية.