“‘السؤال اللي فاجأ الجميع وجعل الطلاب يراجعون المعاجم!’.. امتحان العربي كان صدمة بسبب جمع كلمة “أصم” !”

الأصم هو الشخص الذي يعاني من فقدان السمع الكامل أو الجزئي، ما يجعل القدرة على التفاعل والتواصل مع الآخرين أمرًا معقدًا وصعبًا. قد يكون الصمم موجودًا منذ الولادة، أو قد يتطور مع مرور الوقت نتيجة لأسباب متعددة مثل الأمراض، الحوادث، أو التقدم في السن. ولكن على الرغم من هذه التحديات، يتمتع الصم بقدرات كبيرة تؤهلهم للنجاح في الحياة وتجاوز الكثير من الصعاب.

اليوم، لم يعد الصم يُعتبرون أفرادًا معزولين أو مهمشين. فقد تمكنوا من بناء مجتمع خاص بهم يمتلك لغة وحياة ثقافية غنية، تتمثل في “لغة الإشارة” التي تساعدهم في التواصل والتفاعل مع الآخرين. تعد هذه اللغة جزءًا أساسيًا من حياة الصم، ولها عدة أنواع تختلف من بلد إلى آخر، لكنها تظل الأداة الرئيسية في التواصل بين الأشخاص الصم.

لا تتوقف تحديات الحياة بالنسبة للصم عند مجرد الصعوبة في سماع الأصوات، بل تمتد إلى التحديات اليومية مثل التفاعل مع الأشخاص غير الصم، والوصول إلى المعلومات. لكن مع التقدم التكنولوجي، تم تطوير العديد من الأجهزة والوسائل المساعدة التي تسهل حياة الصم بشكل كبير. على سبيل المثال، هناك أجهزة سمعية، وترجمات نصية على شاشات، وبرامج تواصل مرئية عبر الإنترنت.

من خلال هذه التقدمات، أصبح بإمكان الشخص الأصم أن يعيش حياة طبيعية ويعمل في العديد من المجالات. كما أن العديد من الدول قد أقرت حقوقًا خاصة بالصم، بما في ذلك توفير الترجمة بلغة الإشارة في التعليم والإعلام، وضمان وصولهم إلى المرافق العامة والخدمات دون تمييز.