شهدت الفترة الأخيرة عددا من الاكتشافات المثيرة التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام العالمية، وكان أبرزها ظهور أنواع ضخمة من الثعابين في مناطق متعددة حول العالم هذه الكائنات الغريبة أثارت دهشة العلماء والمغامرين على حد سواء، خاصة بعد اكتشاف ثعبان عملاق في مصر، مما فتح المجال للكثير من التساؤلات حول هذه الأنواع التي لا مثيل لها.
أضخم أنواع الثعابين
من أبرز الاكتشافات التي أدهشت العلماء، مجموعة من الثعابين العملاقة التي تفوق في حجمها وطولها العديد من الأنواع المعروفة يأتي في مقدمتها الثعبان الشبكي الآسيوي الذي يعد أطول الثعابين على الإطلاق، حيث يصل طوله إلى 10 أمتار هذا الثعبان يتمتع بقدرة خارقة على الانقضاض بسرعة عبر الأدغال، مما يجعل من الصعب اكتشافه أو الهروب منه كما توجد أنواع أخرى ضخمة مثل البورمي الذي يمكن أن يصل طوله إلى 5.77 متر، والثعبان الكوبرا الملكية التي تعد من أخطر الثعابين على وجه الأرض بفضل سمها القاتل.
هل تستطيع الثعابين العملاقة ابتلاع الفيلة
المثير في هذه الاكتشافات هو قدرة بعض الأنواع من الثعابين على افتراس كائنات ضخمة، مثل الغزلان والأبقار بل إن هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن بعض الثعابين العملاقة قد تملك القدرة على ابتلاع حيوانات بحجم الفيل يشير العلماء إلى أن هذه القدرة مرتبطة بحجم فكوك الثعبان، التي تسمح له بتوسيع فمه لالتهام فرائسه التي قد تكون أكبر من حجمه بكثير.
الثعابين والأفاعي
يعتقد الكثيرون أن كلمة “أفعى” و”ثعبان” تشير إلى نفس الكائن، لكن الواقع أن هناك اختلافا بينهما من الناحية البيولوجية يشير مصطلح “ثعبان” إلى الذكور من هذه الزواحف، بينما يطلق “أفعى” على الإناث الفارق بينهما يتجلى في الهيكل البيولوجي، حيث أن الثعابين تميل إلى أن تكون أطول وأكثر قوة، مما يمنحها القدرة على افتراس فرائسها بسهولة أكبر مقارنة بالأفاعي.