كشف العلماء في الآونة الأخيرة عن اكتشاف جديد قد يغير طريقة علاج مرض السكري، وهو نبات “كمثرى البلسم” (أو الحنظل) وفقا للدراسات الحديثة المنشورة في مجلة الكيمياء والأحياء، ثبت أن هذه العشبة قادرة على خفض مستويات السكر التراكمي في الدم بشكل فعال خلال 30 دقيقة فقط، وبأداء أقوى وأسرع بكثير من إبر الأنسولين يمكن أن تحدث هذه العشبة نقلة نوعية في إدارة مرض السكري، حيث تحفز خلايا الجسم على التعامل مع السكر بكفاءة أكبر، مما يجعلها بديلا محتملا للأدوية التقليدية.
مكونات الكمثرى البلسم الفعالة في تنظيم السكر
يحتوي نبات الكمثرى البلسم على مركبات نشطة تعرف بـ “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، وهي المركبات المسؤولة عن تعزيز عملية التمثيل الغذائي للسكر في الجسم أظهرت الأبحاث أن هذه المركبات تساعد في تحفيز خلايا العضلات والدهون على امتصاص السكر بكفاءة، تماما كما يعمل الأنسولين هذا التأثير يساعد في تقليل مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، كما يعزز من حرق الدهون، مما يقلل من احتمالية الإصابة بمقاومة الأنسولين والسمنة.
التحديات المستقبلية حاجة للمزيد من الدراسات
رغم النتائج المذهلة التي أظهرتها الدراسات الأولية، إلا أن هناك حاجة ماسة لإجراء مزيد من الأبحاث على المدى الطويل لتحديد الأثر الكامل لعشبة كمثرى البلسم على مرضى السكري يجب التأكد من سلامتها وفاعليتها على نطاق واسع، بالإضافة إلى مدى تأثيراتها الجانبية المحتملة ومع استمرار الأبحاث، قد تصبح هذه العشبة علاجا بديلا آمنا وفعالا للملايين من مرضى السكري حول العالم، مما يعزز من قدرتهم على التحكم في المرض وتحسين نوعية حياتهم.