قد يعتقد البعض أن سيلان اللعاب أثناء النوم أمر عادي، لكنه في الواقع قد يكون مؤشرا على مشكلة صحية تستدعي القلق يحدث سيلان اللعاب عندما لا يستطيع الشخص التحكم في إفراز اللعاب خلال نومه، ويزداد هذا السيلان نتيجة لعدة أسباب تتراوح بين أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الجيوب الأنفية، إلى اضطرابات عصبية كمرض الزهايمر كما أن الارتجاع الحمضي للمعدة (GERD) قد يزيد من إفراز اللعاب كجزء من رد فعل الجسم لحماية الفم من الأحماض من المهم الانتباه لهذه الأعراض، حيث يمكن أن تشير إلى مشكلة صحية تستدعي العلاج.
التأثيرات الصحية لسيلان اللعاب المستمر
لسيلان اللعاب أثناء النوم تأثيرات سلبية على صحة الشخص وجودة نومه فإلى جانب الإحراج الذي قد يسببه وجود اللعاب على الوسادة، يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى اضطرابات في النوم، مثل الاستيقاظ المتكرر أو صعوبة النوم بشكل مستمر كما أن السيلان المستمر قد يؤدي إلى مشاكل جلدية حول الفم نتيجة ملامسة اللعاب لفترات طويلة بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب التوتر النفسي بسبب الإحراج الاجتماعي المتعلق بهذه الظاهرة، مما يعزز الشعور بعدم الراحة.
كيفية التعامل مع سيلان اللعاب أثناء النوم
لحسن الحظ، هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للحد من مشكلة سيلان اللعاب أثناء النوم من أبرز هذه الخطوات تحسين وضعية النوم، بحيث يفضل النوم على الظهر أو الجنب بدلا من النوم على الوجه لأسفل، مما يقلل من تدفق اللعاب ممارسة بعض تمارين الفم لزيادة قوة عضلات الفك قد يساعد أيضا في تقليل الإفرازات تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضية التي قد تزيد من إفراز اللعاب، وكذلك تقليل التوتر النفسي، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تقليل المشكلة إذا كانت المشكلة مستمرة أو متزايدة، من الضروري استشارة طبيب مختص لتشخيص الحالة ومعرفة السبب الدقيق وراء السيلان.