أفادت التقارير بأنه تم اكتشاف كويكب جديد باسم “2024 YR4” في 27 ديسمبر 2024، ويتراوح قطره بين 40 و90 مترًا، وبحسب تقرير صادر عن وكالة فرانس برس، يتوقع أن يقترب كويكب بحجم كبير من الأرض خلال الثماني سنوات القادمة، وتشير التقديرات إلى أن طاقة الاصطدام المحتملة لهذا الكويكب تعادل 500 قنبلة نووية، وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تأكيد ما إذا كان سيصطدم فعليًا بالأرض أم سيمر بالقرب منها، وتعمل وكالات الفضاء العالمية على مراقبة هذا الكويكب عن قرب لتحديد مساره بدقة لتقييم مستوى الخطر المحتمل.
كويكب في طريقه للاصطدام بالأرض
من المحتمل أن يقترب هذا الكويكب من الأرض في 22 ديسمبر 2032، مع احتمال اصطدام ضئيل يصل إلى 1.6%، وإذا وقع الاصطدام، فقد يؤدي إلى انفجار جوي بطاقة تقارب نحو 8 ميغاطن من مادة تي إن تي، أي ما يعادل أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
قاتل المدينة
والجدير بالذكر، أن هذا الكويكب يتم تصنيفه ضمن فئة “قاتل المدينة” (City Killer)، مما يعني أن اصطدامه قد يتسبب في دمار مدينة بأكملها والمناطق المحيطة بها، ورغم ذلك، يؤكد الخبراء أن هناك وقتًا كبيرًا للاستعداد لمثل هذا السيناريو، فعلى سبيل المثال، نجحت وكالة ناسا في عام 2022 في تغيير مسار كويكب من خلال مركبة فضائية في مهمة تعرف باسم “DART”، وبالتالي يثبت إمكانية تحويل مسار الكويكبات المهددة للأرض.
من الضروري الإشارة إلى أن احتمالية الاصطدام يمكن أن تتغير مع مرور الوقت، حيث يتم جمع مزيد من البيانات وتحليلها بدقة من خلال المراقبة المستمرة لمسار الكويكب.