“أمريكا وروسيا هيموتوا من الصدمة”.. كنز تحت رمال السعودية نهر ضخم طوله ضعف طول نهر النيل النهر الصناعي العظيم على درب ليبيا ومصر.. السعوديين هيعوموا على الفلوس!!

لطالما ارتبطت شبه الجزيرة العربية بالمناخ الصحراوي القاحل، لكن الاكتشافات الحديثة تشير إلى وجود أنهار قديمة تحت رمال السعودية، بعضها يمتد بطول يعادل ضعف نهر النيل، هذه الاكتشافات تعيد للأذهان مشاريع عملاقة مثل النهر الصناعي العظيم في ليبيا، وتثير تساؤلات حول مستقبل المياه في المنطقة، وإمكانية استفادة الدول المجاورة مثل مصر وليبيا من هذا المورد الثمين.

نهر عملاق تحت السعودية: حقيقة أم خيال؟

تشير الأبحاث الجيولوجية وصور الأقمار الصناعية إلى وجود مجاري أنهار قديمة مدفونة تحت الرمال السعودية، بعضها يعود إلى آلاف السنين عندما كانت المنطقة أكثر خصوبة، ويعتقد أن هذه الأنهار ليست مجرد آثار مائية قديمة، بل ربما تحتوي على خزانات ضخمة من المياه الجوفية، يمكن استغلالها لمشاريع التنمية والزراعة.

دراسات علمية عن نهر السعودية

تقارير علمية تفيد بأن بعض هذه المجاري المائية المدفونة تمتد لمسافات شاسعة، حيث يصل طول أحدها إلى ضعف طول نهر النيل (أي أكثر من 13,000 كم)، ما يجعله من أكبر الأنهار المدفونة المكتشفة في العالم، وإذا تأكدت هذه التقديرات، فقد يكون هذا النهر أحد أكبر الاكتشافات المائية في العصر الحديث.

النهر الصناعي العظيم: تجربة ليبيا التي قد تتكرر في السعودية؟

تذكرنا هذه الاكتشافات بمشروع “النهر الصناعي العظيم” في ليبيا، وهو واحد من أكبر مشاريع نقل المياه في العالم، حيث يعتمد على استخراج المياه الجوفية من الخزانات القديمة تحت الصحراء الكبرى، ونقلها عبر أنابيب ضخمة لري المناطق الزراعية وتزويد المدن الليبية بالمياه العذبة.

فرصة لمصر وليبيا؟

إذا تمكنت السعودية من استخراج كميات ضخمة من المياه من هذا النهر الجوفي، فقد تصبح قادرة على تصدير المياه إلى الدول المجاورة، مثل مصر وليبيا، التي تعاني من تحديات مائية متزايدة، وقد يتم ذلك من خلال خطوط أنابيب مماثلة لمشروع النهر الصناعي الليبي، أو عبر مشاريع تحلية مياه مرتبطة بمخزون المياه الجوفية.