«خلي بالك من عيالك»..الموز اللي كلنا مفكرنو فاكهة طلع سم وهيقضي على عيالك.. الحقي عيالك قبل ميكلوه

الموز، تلك الفاكهة الصفراء اللذيذة التي يعشقها الكبار والصغار، والتي اعتدنا تناولها يوميًا كوجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، ولكن هل تساءلتم يومًا عما إذا كان هذا الطعام الشائع يحمل في طياته خطرًا على صحتكم وصحة أطفالكم؟، دعونا نتعرف على الحقيقة التي قد تغيّر نظرتكم إلى الموز تمامًا!.

الموز وسُمّية البوتاسيوم.. خطر لا يُستهان به

الموز يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو عنصر ضروري لصحة القلب والعضلات، ولكن عند تناوله بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، وهي حالة خطيرة قد تسبب اضطرابات في ضربات القلب، وضعف العضلات، وفي الحالات القصوى قد تؤدي إلى الوفاة، والأطفال الصغار، بسبب أوزانهم المنخفضة، يكونون أكثر عرضة لهذا الخطر إذا تناولوا كميات كبيرة منه دفعة واحدة.

هل الموز يحتوي على مواد سامة؟

بعض الدراسات حذرت من وجود مبيدات حشرية تُرش على الموز أثناء زراعته، والتي قد تبقى على قشرته أو تتسرب إلى الداخل، مما يجعله ملوثًا بمواد كيميائية خطيرة، كما أن تناول الموز غير الناضج تمامًا قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي بسبب احتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم الذي يصعب هضمه.

كيف تحمي أطفالك من مخاطر الموز؟

لكي يستفيد أطفالك من الموز دون التعرض لأي مخاطر، اتبع هذه النصائح:

  • لا تبالغ في الكمية: يكفي أن يتناول الطفل ثمرة واحدة يوميًا.
  • اغسل الموز جيدًا: حتى وإن كنا لا نتناول القشر، إلا أن غسل الفاكهة يضمن التخلص من أي بقايا للمبيدات الحشرية.
  • اختر الموز العضوي: فهو يكون أقل تعرضًا للمبيدات الكيميائية الضارة.
  • راقب استجابة طفلك: بعض الأطفال قد يكون لديهم حساسية تجاه الموز، لذا انتبه لأي أعراض غير طبيعية مثل الطفح الجلدي أو مشاكل في التنفس.