“امريكا مقلوبة عليه” مهندس مصري يبتكر مكيف هواء يعمل بالمياه الغازية بدلا من الكهرباء وهيوفر على المصرين ملايين مش هتصدق الاختراع ده!!!

في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة استهلاك الكهرباء، ظهرت حاجة ملحة للبحث عن بدائل جديدة لأنظمة التبريد التقليدية. في خطوة غير مسبوقة، نجح مهندس مصري في ابتكار مكيف هواء يعمل بالمياه الغازية بدلاً من الكهرباء، مما قد يحدث ثورة في عالم التبريد ويوفر حلاً صديقًا للبيئة واقتصاديًا في الوقت نفسه.

مهندس مصري يبتكر مكيف يعمل بالمياه الغازية

استلهم المهندس فكرته من التفاعل الكيميائي الذي يحدث عند فتح زجاجة المياه الغازية، حيث تنبعث الغازات بشكل سريع، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة. من هنا، فكر في استغلال هذه الظاهرة الطبيعية لتبريد الهواء بطريقة مبتكرة.

آلية عمل المكيف بالمياه الغازية

يعتمد الابتكار على استخدام ثاني أكسيد الكربون المضغوط الموجود في المياه الغازية كمصدر للطاقة التبريدية. يعمل المكيف على النحو التالي:

  1. يتم إدخال المياه الغازية إلى نظام مغلق يحتوي على أنابيب تبريد.
  2. عند تحرير ثاني أكسيد الكربون من السائل، يحدث امتصاص حراري سريع، مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة داخل النظام.
  3. يتم توجيه الهواء عبر هذه الأنابيب الباردة، مما يؤدي إلى خروجه بارداً إلى الغرفة.
  4. يتم إعادة تدوير المياه الغازية واستخلاص الغازات المتبقية لاستخدامها في دورة التبريد التالية.

مزايا المكيف المبتكر

  • عدم استهلاك الكهرباء: يعمل بشكل مستقل دون الحاجة إلى مصدر كهربائي، مما يجعله مثالياً للأماكن التي تعاني من انقطاع التيار.
  • توفير الطاقة: يساعد على تقليل الاعتماد على مكيفات الهواء التقليدية التي تستهلك كميات هائلة من الكهرباء.
  • صديق للبيئة: لا يصدر انبعاثات ضارة، ويعتمد على موارد طبيعية متاحة بسهولة.
  • تكلفة تشغيل منخفضة: يمكن تشغيله باستخدام المياه الغازية المتوفرة تجارياً أو إعادة تعبئتها بمزيج خاص داخل الجهاز.

التحديات التي واجهها المهندس

رغم نجاح الفكرة، لم يكن تطويرها سهلاً، حيث واجه المهندس المصري عدة عقبات، منها:

  • تحقيق استدامة التبريد: كان عليه إيجاد طريقة لإعادة استخدام المياه الغازية أكثر من مرة لضمان كفاءة طويلة الأمد.
  • تحكم في درجة الحرارة: احتاج إلى تطوير آلية تنظم شدة التبريد بحيث تكون مناسبة لمختلف البيئات.
  • إقناع المستثمرين: نظراً لأن الفكرة جديدة وغير تقليدية، كان من الصعب في البداية إقناع الجهات المهتمة بتمويل المشروع.

مستقبل الاختراع

بعد النجاح الأولي، يسعى المهندس حالياً إلى تطوير نموذج أكثر تطورًا بإمكانية التحكم الذكي في درجات الحرارة، كما يجري محادثات مع شركات عالمية لبدء الإنتاج التجاري لهذا المكيف الثوري.