“المصريين هيبقو أغنياء العالم”.. العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر.. مفاجأة غير سارة للمصريين!!

منذ فترة قصيرة تم العثور على كنز، أثناء أعمال الحفر لمشروع إنشاء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية شمال مصر، اكتشف فريق العمل تابوتا حجريا ضخما يزن حوالي 62 طنا، الآن سوف نتناول الاكتشاف بالتفصيل.

تفاصيل الاكتشاف

التحقيقات الأولية أظهرت أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود إلى عصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، حيث يعتقد أن التابوت يخص المشرف على الكتبة في عهد الملك بسماتيك الأول، حيث وجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.

أعمال وزارة السياحة في الاكتشاف

بعد الاكتشاف، قامت وزارة السياحة والآثار بنقل التابوت إلى منطقة آثار القليوبية لبدء أعمال الصيانة والترميم الشامل له، حيث يعد هذا الاكتشاف إضافة هامة لدراسة تاريخ الحضارة المصرية القديمة، حيث يوفر رؤى جديدة حول الحياة اليومية والمعتقدات الدينية في تلك الحقبة.

أهمية الموقع

يعزز الاكتشاف من مكانة مدينة بنها كموقع سياحي تاريخي، مما يساهم في جذب السياح والباحثين المهتمين بالآثار المصرية، حيث يذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، الذي ينفذ على قطعة أرض بمساحة 9033 مترا مربعا وبسعة 450 سريرا، بدأ بمرحلة هدم وإزالة المباني الموجودة بالموقع، تلاها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي، ثم تنفيذ الأساسات الميكانيكية وإنشاء بدروم ودور أرضي، بالإضافة إلى 7 أدوار متكررة.

توقعات بعد العثور على الاكتشاف

يتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على جوانب غير معروفة من الحياة اليومية للمصريين القدماء، بما في ذلك الطقوس الجنائزية والعادات الاجتماعية والديانة في تلك الفترة، كما يتوقع أن يعزز من مكانة مدينة بنها كموقع سياحي مهم، مما سيزيد من الاهتمام العالمي بالاكتشافات الأثرية في مصر.

من المحتمل أن تصبح المدينة وجهة سياحية جديدة، مما سيؤدي إلى زيادة حركة السياحة المحلية والدولية في المنطقة، وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي المحلي.