في مفاجأة تاريخية غير متوقعة، أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مدينة أثرية ضخمة مخبأة أسفل تمثال أبو الهواء، أحد التماثيل القديمة التي لم تحظ بشهرة واسعة مقارنة بالآثار المصرية الكبرى، وهذا الاكتشاف المذهل قلب الموازين، حيث يعتقد الباحثون أن هذه المدينة كانت مأهولة منذ آلاف السنين وتحمل أسرارًا قد تعيد كتابة التاريخ.
تفاصيل الاكتشاف وأهميته
تم العثور على المدينة الأثرية أثناء عمليات المسح الجيولوجي في المنطقة المحيطة بتمثال أبو الهواء، حيث كشفت أجهزة الاستشعار عن وجود فراغات تحت الأرض، وبعد الحفر، ظهرت معالم مدينة متكاملة بشوارعها، ومعابدها، وحتى منازلها التي لا تزال جدرانها تحتفظ بنقوشها الأصلية، ويرجح العلماء أن هذه المدينة كانت مركزًا تجاريًا أو دينيًا هامًا في العصور القديمة، وربما تعود إلى عصر الفراعنة أو حتى أقدم من ذلك.
ماذا وجد العلماء داخل المدينة
من بين الاكتشافات التي أذهلت الخبراء:
- معبد ضخم مزين بنقوش تحكي عن طقوس دينية قديمة لم تكن معروفة من قبل.
- نفق سري طويل يعتقد أنه كان يستخدم للهروب أو للتجارة السرية.
- تماثيل وأوان فخارية نادرة تحمل رموزًا غامضة قد تكشف عن حضارة غير معروفة بعد.
تأثير الاكتشاف على التاريخ العربي والعالمي
هذا الاكتشاف قد يغير النظرة إلى الحضارات القديمة في المنطقة العربية، إذ يثبت أن هناك مدنًا ومجتمعات متقدمة لم يتم توثيقها بعد في السجلات التاريخية، وكما أنه قد يجذب اهتمام الباحثين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف المزيد من الأسرار المدفونة تحت رمال الشرق الأوسط.
في انتظار المزيد من التفاصيل، يترقب العالم نتائج الأبحاث التي قد تكشف عن حضارة مجهولة كانت مختبئة لآلاف السنين تحت تمثال أبو الهواء.