أثارت ورقة امتحان لطالب حالة من الدهشة والحيرة بين الكثيرين، بعد أن لجأ الطالب إلى التوسل للمصحح بدلًا من الإجابة على الأسئلة. كتب الطالب في ورقته: «والنبي يا دكتور نجّحني عشان خاطر أمي العيانة، دي ممكن تموت فيها بعد الشر، مقبول بس مش عاوزين أكتر من كده». تعكس هذه العبارة الضغوط النفسية والاجتماعية التي يواجهها الطلاب، ومدى تأثير الظروف الشخصية على أدائهم الأكاديمي، بالإضافة إلى الرغبة الشديدة في تحقيق النجاح بأي وسيلة.
انتشرت صورة ورقة الامتحان بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاركها المصحح، مما أثار موجة من التعليقات بين التعاطف مع الطالب وانتقاد هذا الأسلوب غير الأكاديمي. وتفتح هذه الواقعة نقاشًا حول الضغوط التي يواجهها الطلاب في البيئة التعليمية، وأهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم بجانب التعليم الأكاديمي.
نتحدث اليوم عن امتحان مادة اللغة العربية في أحد الصفوف الدراسية، والذي تضمن سؤالا حول الأسئلة الإنشائية مثل سؤال التعبير فكان السؤال كالتالي “للأم فضل عظيم علي أبنائها. اكتب في هذا الموضوع موضحا فضل الأم عليك وواجبك نحوها “، وقد أجاب الطالب عن هذا السؤال بشكل غير متوقع حيث كتب أن أمي ماتت ومات معها كل شئ.
رد فعل المعلم المصحح
تفاجأ المعلم أثناء تصحيح أوراق الإجابة بسبب إجابة هذا الطالب، وبدا عليه الصمت والحزن تأثرا من قوة تعبير الطالب علي السؤال حيث استوفي جميع المعاني والمفردات في جملة هي الأعظم.
وفي موقف آخر، قام أحد الطلاب من المرحلة الابتدائية بالإجابة على سؤال في مادة التاريخ والذي كان «ماذا فعل الرومان بعد عبور البحر المتوسط؟» فأجاب الطالب بسخرية : «قاموا بتجفيف ملابسهم من الماء». هذه النوعية من الإجابات تضفي جوًا من المرح على تجربة الامتحانات.
إجابة أخري لطالب صدمت الكثير
وجاءت إجابة أحد الطلاب عن سؤال متعلق بموقف صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين بعد معركة حطين عندما سئل عن موقف صلاح الدين بعد تلك المعركة المهمة أجاب الطالب ببساطة “كان مبسوط” وهذه الإجابة التي قد تبدو غير متوقعة في البداية تظهر خفة دم الطالب وتفكيره غير التقليدي، مما يبرز كيف يمكن أن تتقاطع المعرفة التاريخية مع حس الفكاهة بأسلوب غير معتاد.
إجابة الطالب التي أدهشت الملايين
عندما يجيب طالب على سؤال أكاديمي بطريقة غير تقليدية مثل “كان مبسوط” قد يبدو للوهلة الأولى أن الأمر يفتقر إلى الجدية ومع ذلك، فإن تحليل هذه الإجابة يكشف عن جوانب مثيرة للاهتمام فرغم بساطة الإجابة فهي تعكس فهم الطالب لما يعنيه أن يكون الشخص “مبسوطا” بعد تحقيق انتصار كبير وفي حالة صلاح الدين الأيوبي، الذي حقق نصرا حاسما في معركة حطين، يمكن تصور مشاعره بشكل مبسط على أنها تعبير عن الفرح والسرور