الزيتون معروف بثماره الغنية بالفوائد حيث خضعت نواة الزيتون لدراسات كثيرة، وكشفت عن احتوائها على اعتمادها الكبير على مضادات الأكسدة ومواد أخرى مفيدة، تتخطى تلك الموجودة بداخل زيت الزيتون التقليدي بعشرة أضعاف، هذه الكنز الثمين دفعت المزيد من الشركات إلى تحسين تقنيات استخلاص زيت الزيتون من داخل النواة ذاتها، مما مهد الطريق أمام المزيد لاستعمالها بصور متنوعة وكثيرة فى مجال التجميل والصحة والطب، كما أنها تدخل فى العديد من الخلطات الغذائية.
أهمية نواة الزيتون
هذه النواة تحتوي على المزيد من الفوائد والتي من أبرزها ما يلي:
- تعد نواة زيت الزيتون مخزن غذائي به المزيد من العناصر الضرورية لصحة الإنسان والتى منها الأحماض الدهنية، وبجانب ذلك الستيرولات والبولي فينولات تلك العناصر تساهم في العناية على صحة الإنسان.
- كما يشارك على التئام الجروح وتخفيف آلام المفاصل، ويساعد في علاج الحروق.
- يستعمل كوجبة من الدقيق فيمكنك طحن نواة الزيتون للعثور على دقيق غني بالألياف.
- كما تستعمل كدرع واقي من الأمراض ويعود ذلك لما يحتويه من مضادات الأكسدة القوية التى تشارك الجسم فى محاربة الأمراض الخطيرة ومنها السرطان وغيرها من الأمراض.
- كما تشارك الزيوت الموجودة داخل نواة الزيتون في تقليل مستوي الكوليسترول الضار بصحة البشر مما يحافظ على صحة القلب والشرايين.
- العثور على جهاز مناعى قوى يستطيع فى مكافحة الأمراض، وحماية صحة الكبد.
نسبة الزيت داخل نواة الزيتون
الزيتون تعرف بأنه ثمرة مفردة النواة، كما يشمل على مكون مر (أوليوروبين) وبجانب ذلك محتوى سكري قليل (2.6-6٪) مقارنة بالثمار مفردة النواة الأخرى (12٪ أو أكثر) ونسبة كبيرة من الزيت (12-30٪ تبعًا الفترة وحسب النوع.
إستخدامات قشر الزيتون؟
سوف نوضح إستخدامات قشر الزيتون كالتالي:
- لا يستعمل سوى 25% من زيت الزيتون للعثور على الزيت غالي السعر.
- أما ما يتعلق باللب المتبقي والبذور والمياه فينتهي به المطاف داخل سلة النفايات.
- أو يمكن تحويله إلى سماد ومن الممكن إستخدام البذور كوقود.