“سر خطير تحت أبو الهول!”.. اكتشاف مدينة أثرية مخفية وحاجات مش هتصدق إنها كانت تحت رجلك!

لا تزال الأهرامات وأبو الهول تثير دهشة العالم، ومع كل اكتشاف جديد تتكشف المزيد من الأسرار عن الحضارة المصرية القديمة، ومؤخراً، أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف بردية نادرة تُعرف بوادي الجرف، والتي كشفت تفاصيل جديدة عن بناء هرم خوفو، مما يسلط الضوء على أساليب البناء التي استخدمها المصريون القدماء

أسرار جديدة عن بناء الأهرامات

خلال زيارته للأهرامات، قام الدكتور زاهي حواس بمرافقة وزير الثقافة والآثار الإيطالي للكشف عن أحد أهم الاكتشافات الأثرية، حيث تم العثور على جمالون كبير على الوجه الشمالي للهرم الأكبر، يبلغ طوله 9 أمتار وعرضه 2.1 متر، هذا الكشف لم يكن الوحيد، فقد تم أيضاً تحديد موقع مقابر العمال الذين شاركوا في بناء الأهرامات، إضافة إلى منطقة إدارية تضم مخابز ومرافق أخرى تدل على أسلوب حياة العمال في ذلك العصر.

كشف غموض أبو الهول والمدينة المفقودة

أما عن تمثال أبو الهول، فقد أكد الدكتور حواس أن الملك خفرع هو من نَحته من صخرة واحدة ضخمة، ولكن الأمر الأكثر إثارة هو الحديث عن وجود مدينة مفقودة تحت التمثال، وبعد عمليات بحث دقيقة، تم العثور على آثار لهذه المدينة، والتي كانت تضم مساكن ومعابد ومناطق عمل، مما يعطي تصوراً أوسع عن الحياة في عصر الفراعنة.

أهمية الاكتشافات في فهم التاريخ المصري

تعد هذه الاكتشافات إضافة ثمينة إلى علم المصريات، حيث تكشف عن أساليب البناء الفريدة للحضارة المصرية، وتعطي لمحة عن حياة العمال والفنانين الذين صنعوا هذه المعجزات الهندسية، ومع استمرار الأبحاث، قد تحمل الأيام القادمة المزيد من المفاجآت التي تعيد رسم تاريخ الفراعنة من جديد.